أفريقيا برس – الصومال. ذكرت النرويج في بيان لها عن الملف الانتخابي في الصومال إن الحكومة الصومالية تملك فرصة لتحقيق تقدم على كافة الأصعدة في حال تم انتخاب قيادة ذات كفاءة. ويأتي هذا البيان في ظل الجمود الانتخابي الحالي، والذي لقي انتقادات واسعة من قبل المعارضة.
وتجري الصومال الانتخابات البرلمانية، والتي تأجلت مرارًا نتيجة الخلافات بين رئيس الوزراء السيد محمد حسين روبلى والرئيس محمد فرماجو. وقد نتج عن هذه الخلافات الانتخابية مقاطعة اتحاد مرشحي الرئاسة لها نتيجة الشكوك حول نزاهتها.
على الرغم من تأكيدات رئيس الوزراء بأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وتحظى بقبول جميع أصحاب المصلحة. ودعت السفارة النرويجية في الصومال بتغريدة، إلى إجراء انتخابات حرة ومباشرة، مشيرة بأن الوقت قد حان للصوماليين للتركيز على الانتخابات.
كما نوهت النرويج بحاجة البلاد إلى إجراء إصلاحات معتبرة. فيما قامت مفوضية الانتخابات الفيدرالية [FEIT] بتعليق الانتخابات التي جرت في ولاية جنوب غرب والتي نتج عنها انتخاب أعضاء المقعدين 154 و 103.
حيث ظهرت مزاعم أن رئيس مجلس النواب السابق السيد محمد جواري قد مُنع من التنافس على المقعد 103. وقد دعت المفوضية إلى تأجيل التصويت على المقعد، في حين تجاهلت لجنة الانتخابات بولاية جنوب غرب هذه التوجيهات ومضت قدما بإجرائها.
ما جعل الأخيرة تتعرض لانتقادات من المعارضة بوقوفها إلى جانب إدارة الرئيس فرماجو الذي يأمل بالحصول على ولاية ثانية. ومن المقرر أن تتجه البلاد نحو إجراء الانتخابات الرئاسية بعد الانتهاء من انتخاب 275 عضوًا في مجلس النواب. حيث سيقوم نواب غرفتي البرلمان بانتخاب الرئيس الجديد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس