أفريقيا برس – الصومال. قدمت حكومة بونتلاند الإقليمية في بيان صحفي شكرها إلى الحكومة التركية على دعمها الأخوى للصومال، ونأت بنفسها عن اتهامات بالقرصنة وجهتها إليها الحكومة الفيدرالية الصومالية.
وأشار البيان إلى أن القوات البحرية التابعة لبونتلاند سيطرت على سفينة تدعى “إم في سي وورلد” بعد أن كانت قبالة ساحل منطقة “بريدا” في إقليم بري بالولاية لبعض الوقت.
وأضاف البيان أن صيادين تمكنوا في البداية من الصعود إلى السفينة لكن البحرية نجحت في النهاية من الوصول إليها والحفاظ على الشحنة التي كانت على متنها.
وكشف البيان عن اتصال السفير التركي في مقديشو بسلطات الولاية، مؤكدا أن الشحنة على متن السفينة تابعة للحكومة التركية، بخلاف الحكومة الصومالية التي قال البيان إنها لم تتصل بالولاية بشأن هذه السفينة.
وأكد البيان أن جميع الشحنة على السفينة معدات عسكرية وأنها لا تحتوي على أي شيء من السلع التجارية كما صرحت به الحكومة الفيدرالية الصومالية، مضيفا أن بونتلاند ما زالت تواصل التحقيق في السفينة وأنها ترحب بمشاركة الحكومتين الصومالية والتركية في استكمال التحقيق.
يبدو أن بونتلاند أصدرت هذا البيان للدفاع عن نفسها بعد اتهامات وجهتها إليها الحكومة الصومالية في بيان أصدرته يوم الأربعاء وصفت فيه احتجاز بونتلاند للسفينة بأنه من أعمال القرصنة، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنها، ومهددة باتخاذ إجراءات ضد ا لولاية إذا لم تفعل ذلك.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس