أفريقيا برس – الصومال. نظم سكان مدينة “بلدحاوه” الحدودية في إقليم غدو اليوم مظاهرات ضد القوات الإثيوبية في الإقليم ورئيس ولاية جوبالاند أحمد محمد إسلام “مدوبي”.
جاءت الاحتجاجات بعد مطالبة القوات الإثيوبية بانسحاب قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية بقيادة مدير وكالة المخابرات في إقليم غدو عبد الرشيد جنان من المدينة التي استولت عليها القوات الحكومية مؤخرا بعد صراع مع قوات ولاية جوبالاند.
خرج السكان إلى الشوارع مرددين شعارات ضد القوات الإثيوبية متهمين إياها بانتهاك سيادة الصومال ووحدة أراضيه وطالبوا تلك القوات بوقف تحركاتها في إقليم غدو والعودة إلى بلادها.
وأُبلغ عن احتجاجات مماثلة في دولو، وهي بلدة أخرى في إقليم غدو، مما يعكس استياء متزايدا مما يعتبره السكان المحليون تدخلا أجنبيا في الشؤون الداخلية الصومالية.
وقد أصدرت وزارة الأمن الداخلي في الحكومة الفيدرالية الصومالية، يوم الأربعاء، بيانا تحدثت فيه عن الأحداث في بلدحاوه ووجهت اتهامات إلى مسؤولين كبار من ولاية جوبالاند على رأسهم نائب رئيس الولاية، محمود سيد آدم بإثارة مشاكل في إقليم غدو لكن البيان لم يعلق على التدخلات الإثيوبية في شؤون الإقليم.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس