أفريقيا برس – الصومال. نفّذت قوات الجيش الوطني بالتعاون مع القوات المحلية “، عمليات عسكرية خلال الساعات الأخيرة في القرى التابعة لمنطقة “مسجد علي چذوذو” في محافظة “شبيلي الوسطى”.
تهدف هذه العمليات إلى تعزيز الأمن والاستقرار في مدينة “مساجد علي غدود” ومنطقة “غيل غب” التابعتين لمحافظة شبيلي الوسطى.، وهي المنطقة التي استعادت السيطرة عليها أمس قوات الجيش الوطني بعد طرد عناصر مليشيات الشباب الإرهابية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع في الحكومة الفيدرالية، الشيخ أبو بكر معلم، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية (صونا)، أن العملية، التي أُطلق عليها اسم “العاصفة الصامتة”، جاءت ضمن جهود تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية، وتمكّنت خلالها القوات المشتركة من تدمير أوكار كانت تختبئ فيها بقايا الشباب.
من بين القرى التي شملتها العمليات المشتركة قرية “توفيق”، إلى جانب قرى أخرى كانت خاضعة لسيطرة “حركة الشباب” وتقع إداريًا ضمن نطاق “مسجد علي چذوذو”.
وأكد الشيخ أبو بكر أن العملية لم تسفر عن أي خسائر في صفوف القوات الوطنية، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على حصر الخسائر التي تكبّدها العدو خلال هذه الحملة الأمنية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس