أفريقيا برس – الصومال. اعتمد مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، بالإجماع قرارا يؤكد دعمه للمرحلة الانتقالية الأمنية في الصومال، وذلك بتمديد ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم) حتى نهاية عام 2026.
ويؤيد القرار استمرار نشر 11,826 فردا من أفراد بعثة أوصوم، من بينهم 680 ضابط شرطة، ويأذن بتمديد الدعم اللوجستي للأمم المتحدة للبعثة. إلا أن أعضاء المجلس أقروا باستمرار النقص في التمويل، وكلفوا بإجراء مراجعة شاملة للمساعدات الأممية لضمان استدامتها وفعاليتها.
وفي إطار هذا القرار، صوّت مجلس الأمن بالإجماع أيضا على وقف جميع عمليات بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في الصومال بحلول 31 أكتوبر 2026، مما يمثل خطوة أخرى في مسيرة الصومال نحو تولي مسؤولياته الأمنية بشكل كامل.
يُجدد القرار، رقم 2809 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، العقوبات المفروضة على حركة الشباب، مؤكدا عزم المجلس المستمر على إضعاف هذه الجماعة المسلحة ودعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب. وأشاد أعضاء المجلس بالتضحيات التي قدمتها القوات التابعة للاتحاد الأفريقي وقوات الأمن الصومالية في سبيل تحقيق الاستقرار في البلاد.
ويُبرز هذا التصويت التزام المجتمع الدولي الراسخ بدعم أجندة السلام والأمن في الصومال، مع التأكيد على ضرورة توفير تمويل كاف ومستدام لضمان نجاح بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال في مسيرة البلاد نحو تحقيق الاستقرار طويل الأمد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





