جينات تزيد إنتاجية نبات مقاوم للملاريا

11
جينات تزيد إنتاجية نبات مقاوم للملاريا
جينات تزيد إنتاجية نبات مقاوم للملاريا

أفريقيا برسالصومال. قال علماء إن دراسة في الهندسة الوراثية اثبتت امكانية زيادة انتاجية النبات الذي يستخلص منه دواء مضاد لمرض الملاريا.

وقد وضع الباحثون خريطة للجينات للسماح باختيار الأصناف عالية الجودة من هذ النبات الذي يدعى ارتميسيا أنولا.

وتهدف الدراسة التي نشرت في مجلة ساينس العلمية إلى جعل زراعة هذا النبات أكثر فائدة من ناحية الأرباح بالنسبة للمزارعين.

وقال البروفيسور ايان جراهام من جامعة يورك في بريطانيا لبي بي سي “انها خطوة كبيرة لتطوير هذه النباتات “.

ورحب الدكتور كريس دراكلي، مدير مركز مكافحة الملاريا في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، بالدراسة الأخيرة وقال “أي شيء يمكنه زيادة المتوفر من هذه الجينات هو خطوة كبرى”. “وهذا هو الخط الأول المضاد للملاريا في جميع البلدان التي تعاني من الأمراض المتوطنة في الوقت الحالي وتعاني من نقص كبير في مضادات الملاريا”.

وتستخدم مادة الأرتيميسينين العلاجية على نطاق واسع لعلاج الملاريا، وينظر إليها على أنها الحل الامثل لمواجهة المقاومة الشديدة التي يبديها الطفيل للأدوية المضادة للملاريا.

يقول البروفيسور جراهام الذي قاد الدراسة، إنه يأمل في أن تزيد الأنواع الجديدة ذات العائد الأكبر المعروض العالمي من العقاقير المضادة للملاريا في غضون ثلاث سنوات.

واضاف “هدفنا هو الحصول على البذور المهجنة التي يمكن أن تصل إلى المزارعين في العالم النامي بحلول عام 2011 أو عام 2012. وفي حالة التأخر في الزراعة، فإن هذا سيكون له تأثير على الكمية المتوفرة في عام 2012 او 2013”.

“علينا ان ننتظر من ستة الى ثمانية اشهر من وضع البذور في الأرض لحصاد المحصول ونرى كيف اثمر”.

“تقدم كبير”

ويأمل الدكتور دراكلي في توفر الأصناف الجديدة بسرعة.

ويقول إن “هذا سيسمح بزيادة في المركب الأساسي الذي يشكل العقاقير العلاجية مثل ATC، وإذا أمكنهم الحصول على هذه البذور في الموعد الذي يتحدثون عنه، سيكون هذا بمثابة تقدم كبير”.

وللتعرف على أفضل النباتات لإنتاج البذور المهجنة، قام الباحثون بقياس خصائص النباتات الفردية، كما اجروا اختبارات للعثور على النباتات ذات الجينات الوراثية الأفضل”.

وتم زرع البذور الناتجة في حقول تجريبية في الصين وشرق أفريقيا والهند ومدغشقر. وقال “نتوقع ان نحصد في النهاية أكثر من سلالة واحدة”.

وتعد هذه الدراسة تتويجا لثلاث سنوات من العمل بتمويل من مؤسسة بيل وميليندا جيتس، وستصبح الخرائط والعلامات الوراثية التي توصل إليها الباحثون متاحة في جميع أنحاء العالم. ويأمل العلماء أن يساعد توفر كميات العقار الجديد في محاربة مشكلة العقاقير المغشوشة التي يتم توزيعها.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here