ماذا يعني استئناف المفاوضات بين الصومال و أرض الصومال؟

8
ماذا يعني استئناف المفاوضات بين الصومال و أرض الصومال؟
ماذا يعني استئناف المفاوضات بين الصومال و أرض الصومال؟

الهضيبي يس

أفريقيا برس – أرض الصومال. استأنفت الحكومة الفيدرالية الصومالية وحكومة أرض الصومال عملية التفاوض المشترك والتي كانت قد توقفت منذ العام 2019.

واستطاعت الحكومة الجيبوتية أن تجمع مابين الرئيسان حسن شيخ محمود، ويحي بيهي لمناقشة مجمل القضايا محط الخلاف قبل أيام.

وتتمسك ارض الصومال بنتائج الاستفتاء الشعبي الذي جري بحلول العام 1990 مرجح كفه انفصال الإقليم عن الصومال الدولة الام.

بالمقابل ماتزال الحكومة الفيدرالية المركزية ترفض منح إقليم ارض الصومال الاستقلال والاعتراف بنتيجة الاستفتاء الشعبي، الأمر الذي ولد خلافات ماتزال تعقيداتها السياسية، والأمنية، والاجتماعية تزداد مع مرور الايام.

وتطمح جيبوتي بأن تحدث اختراق من خلال التوصل لاتفاق ينهي حالة التوتر التي نشبت بين الأطراف الصومالية قبل سنوات.

ويشير المحلل السياسي الرشيد محمد أحمد في تصريح لموقع (أفريقيا برس) إلى أن أبرز التعقيدات والتحديات التي قد تعيق جولة المفاوضات بين طرفي الخلاف الصومالية هو عدم اتساق الأجندة مع كل طرف.

سيماوان حكومة أرض الصومال تظل تبحث عن اعتراف داخلي، وإقليمي باحقية استقلال الإقليم.

بينما ماتزال تعتبر الحكومة الفيدرالية انه ماتمت هكذا خطوة قد تشكل خطرا ومهددا أمنيا داخليا لدولة، بل وتشجع أطراف داخلية أخرى لذهاب نحو ذات الطريق.

ويشدد الكاتب الصحفي علي عبدالرزاق في تصريح لموقع (أفريقيا برس) أن تباعد الحكومتين المركزية، وأرض الصومال تسببت خلال الفترة الماضية في أضعاف الدولة خاصة على المستوى الأمني وزاد من حجم المهددات لها في منطقة البحر الأحمر، وجعلت مجموعة من (العشائر) تحمل السلاح كما فعلت مؤخرا منطقة إدارة خاتمة.

ويؤكد عبدالرزاق أن مايحدث الان من استئناف لجولة المفاوضات ماهو الارغبه ورسالة حقيقية من قبل الطرفان في إزالة كافة الخلافات والتصدي لمخاطر والمهددات التي لم تعد مقتصرة على الصومال وإنما باتت تمتد لدول الجوار مثل عمليات السطو على السفن البحرية وتهديد حركة الملاحة وغيرها من القضايا ذات الإهتمام والتأثير المشترك.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس