أفريقيا برس – أرض الصومال. تقدّم نائب رئيس الوزراء الصومالي، صالح أحمد جامع، بأحر التعازي لأسر وأقارب ضحايا احتجاجات مدينة بورما، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمنح المصابين الشفاء العاجل.
وأكد أن الحادث المؤسف كان من الممكن تجنبه، مشيراً إلى أن هذا الحدث لا يتوافق مع ثقافة السلام التي تميز إقليم أودل.
وأضاف أن السلام والتنمية والمعرفة التي تحققها مناطق أرض الصومال، ولا سيما أودل، مكّنت آلاف الصوماليين من داخل البلاد وخارجها من الاستفادة العلمية والمعرفية.
ودعا نائب رئيس الوزراء إدارة أرض الصومال إلى العمل على التقريب بين الناس وحل الخلافات بالحوار والتسوية، مع تقديم فهم واضح للأخطاء السابقة للحفاظ على الاستقرار. كما شدد على دور شيوخ القبائل والعلماء والمثقفين ورجال الأعمال والشباب والنساء في التوحد للحفاظ على السلام وتعزيز التعايش السلمي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس





