أفريقيا برس – أرض الصومال. خاتمو انطلاقة قوية في مجال التنمية، حيث تبدأ الحكومة الصينية بتنفيذ عدد كبير من المشاريع الحيوية في الإقليم
ومن أبرز هذه المشاريع، بناء الطرق التي تربط بين مناطق سناغ ولاسعانود، وهي خطوة استراتيجية ستسهم في تعزيز حركة النقل والتجارة وتسهيل تقديم الخدمات الاجتماعية.
ويُعد رئيس دولة إقليم خاتومو، عبدالقادر أحمد أو علي، من أبرز الداعمين لهذه النهضة التنموية، إذ يلعب دوراً محورياً في قيادة جهود التطوير والتعاون مع الشركاء الدوليين.
وتتنافس العديد من الدول الآن للعمل بشكل مباشر في مناطق إدارة خاتمو، بعد أن تم الاعتراف بها رسمياً كدولة إقليمية ضمن جمهورية الصومال الفيدرالية.
وقد أسهمت الوحدة بين الحكومة والشعب في انطلاق بناء مؤسسات الدولة في هذه المناطق، حيث كان لمبادرات السكان المحليين، خاصة من المغتربين ورجال الأعمال، دور كبير في تحقيق هذه الإنجازات.
كما كان للمرأة في خاتمو دور أساسي ومحوري، حيث تُعد العمود الفقري لهذه النجاحات، إذ ساهمن بشكل ملحوظ في تعبئة الموارد الاقتصادية من داخل البلاد وخارجها.
وأعلنت الناشطة فَردوس قرن مؤخرا عن جمع مبلغ يقارب المليون دولار، خُصص لدعم ضحايا المجازر التي وقعت في مدينة لاسعانود، وخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت الجماهير أن تضحياتهم لم تذهب سدى، وأنهم يقفون بثبات دفاعاً عن قضيتهم، محذرين من أن أي جهة تحاول الوقوف في وجه مصيرهم ستواجه عواقب وخيمة.
وقد أدى هذا التماسك الشعبي إلى إقرار قانون تأسيسي من قبل البرلمان الإقليمي، في خطوة جديدة تعكس انتصار وحدة سكان الإقليم
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن أرض الصومال عبر موقع أفريقيا برس
