افريقيا برس – السودان.اتهم حزب البعث العربي الاشتراكي بولاية جنوب دارفور جهات، لم يسمها، داخل أجهزة الحكم، إلى تفخيخ الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتأزيمه، لإعداد المسرح لردة على الثورة، وأكد أن ما يجري في انحاء البلاد من أحداث تخريب وتدمير ممنهج لممتلكات الشعب ومخازن قوته ، أكد أن تلك الاحداث لم تأت محض الصدفة وقطع بأنها صنيعة لها ما وراءها من قوى الردة والثورة المضادة.
واستدرك حزب البعث بولاية جنوب دارفور في بيان له قائلاً: إلا أن هذا لا يعني إعفاء الحكومة من واجبها المتمثل في حل الضائقة المعيشية ووقف التدهور الاقتصادي والعمل على بسط الأمن وإعلاء سيادة القانون ومبدأ المحاسبة والمحاكمة على الجرائم التي أرتكبت، مما يستوجب على قوى الثورة وحكومتها الوقوف بصلابة ومبدئية لحماية مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة والعمل على تنفيذ برنامج قوى الحرية والتغيير كمخرج وشدد على ضرورة الابتعاد عن الارتهان للمحاور التي أزمت الوضع السياسي والإقتصادي في البلاد.
واعتبر ان ما حدث في مدينة نيالا من أعمال عنف وتخريب وتدمير ممنهج لممتلكات الشعب ومخازن قوته لا يخرج عن الأطر الشاملة لافتعال الفتن في أطراف البلاد بغرض شل قدرات الحكومة المدنية وتعميق ضعفها بغرض الانقضاض عليها وقلبها لصالح قوى الردة وإعادة إنتاج الانقاذ والافلات من المساءلة والعقوبة.
وجدد حزب البعث العربي الاشتراكي دعمه لمطالب الشعب المشروعة، وطالب الحكومة أن تتبنى سياسات اقتصادية تعبر عن مصالحه وتحقق تطلعاته، بالاستجابة لمقررات المؤتمر الاقتصادي والمساهمات الوطنية القيمة للجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير، بالمزيد من الإيمان بمقدرات الاقتصاد الوطني وحشد موارده، وتوليها مسؤولية توفير السلع الأساسية ودعم الخدمات وإعادة النظر في سياسة تحرير المحروقات والكهرباء، وأن تفرض سيطرتها على قطاع التعدين لبناء احتياطيات من النقد الأجنبي والذهب.
