هدد رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى (الأصل) بأمريكا ٬أحمد السنجك الحكومة بتسليم السلطة للشعب السوداني وفي حال عدم الاستجابة لهذه الدعوة فى غضون الايام القادمة فانهم كمعارضين سيقودون نضالا شرسا بالخارج بالتعاون مع كل القوة السياسية التى تسعى لاسقاط النظام وبشتى الوسائل المتاحة وأكد أنهم سيعيدون تجربة التجمع الوطنى الديقراطى وبصورة جديدة.
ودعا السنجك في تصريح خاص لـ(افريكا برس سودان) الشعب السودانى وقياداته السياسية من أحزاب ومنظمات المجتمع المدنى بتوحيد الجبهة الداخلية وتنظيم صفوفها لمجابهة صلف الموتمر وأجهزته القمعية وتعبئة الجماهير للخروج فى مظاهرات سلمية تندد بالحالة الاقتصادية المتردية والمطالبة برحيل النظام, داعيا حكومة الموتمر الوطنى بإرجاع كل الأموال المنهوبة من خزينة
الدولة وطالب محاسبة رموز وقيادات الوطني الفاسدين وتقديمهم لمحاكمات,مطالباً الحكومة بتسليم السلطة للشعب لانها فشلت فى إدارة شؤون البلاد وتحقيق السلام .
في سياق مختلف طالب أحمد السنجك مجددا أعضاء حزبه المشاركين في الحكومة بالانسحاب الفوري من حكومة الموتمر الوطنى التى دمرت البلاد, ووصف الاستمرار فى الحكومة يعتبر جريمة فى حق الوطن وموقفا مخزيا ضد إرادة الجماهير, وقال كل المزاعم التى قادت لمشاركة حزبه في الحكومة غير موجودة على أرض الواقع وأضاف (أن وزراء حزبه المشاركين فى الحكومة لا حول لهم
ولا قوة ولا يستطيعون ان يغيروا شيئا أو يحركوا ساكنا), واعترف السنجك بتنصل الحكومة عن اتفاقها مع حزبه فى مسألة بسط الحريات ورفع المعاناة عن كاهل المواطن وتوفير العيش الكريم وبناء اقتصاد قوى يقوم على أساس دراسات اقتصادية واستراتيجية وليس على أساس التقييم السياسى والحزبى الذى لايَصْب فى مصلحة الوطن .