سجَّل مساعد أول الرئيس السوداني، محمد الحسن الميرغني، رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، زيارة نادرة إلى (علي نايل) أحد القيادات التاريخية المغاضبة بضاحية الجزيرة إسلانج، 17 كلم شمالي أمدرمان.
وأعلن علي نايل، وهو المشرف السياسي للحزب في منطقة كرري بأمدرمان، في وقت سابق، اعتزال العمل السياسي بعد تفاقم الخلافات داخل الحزب العريق أخيراً.
وحظي نجل الميرغني باستقبال حاشد في منطقة الجزيرة إسلانج التي تعد معقلاً للطريقة الختمية والحزب الاتحادي.
وقال القيادي في الحزب، محمد هاشم عمر، في تصريحات صحفية، إن زيارة الحسن جاءت في إطار التواصل مع القيادات التاريخية.
وتابع قائلاً “الزيارة يمكن اعتبارها بشائر لجمع الصف الاتحادي مع المناضلين بمبادرة طيبة من الحسن”.
وأكد نائب المشرف بمنطقة كرري، عثمان النقيب، أن زيارة الحسن جاءت في الوقت المناسب، وتخدم الجانب السياسي بشكل كبير، وتؤكد تواصل زعماء الحزب مع القيادات والقاعدة.
ووعد النقيب، في تصريح صحفي، بترتيب زيارات أخرى في منطقة كرري بهدف البناء التنظيمي بمشاركة الجميع.
وفي أكتوبر 2016 نفذ الحسن زيارة مماثلة إلى القيادي في مجموعة (أم دوم) المنشقة، حسن أبوسبيب، ما أثار ردود أفعال واسعة حول ما إذا كان مغزى الزيارة سياسياً أم اجتماعياً.
كما زار الحسن في فبراير الشيخ عبد الله أحمد الريح الشهير بـ (أزرق طيبة) في مقر إقامة الأخير بمنطقة (طيبة) غربي مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، حيث يرعى الحزب الوطني الاتحادي.