خبير يطالب بمراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر

42
خبير يطالب بمراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر
خبير يطالب بمراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر

افريقيا برسالسودانطالب الخبير الاقتصادى حافظ اسماعيل بضرورة مراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والسودان وان تكون هناك ندية فى التعامل فيها.وقال حافظ اسماعيل لراديو دبنقا فى برنامج قضايا الشباب ان مصر تخشى من اى فترة ديمقراطية فيها ارادة سودانية حقيقية، موضحاً انها تسعى لابقاء الانظمة الشمولية فى السودان الذى يمكنها من استغلال مواردها.

واوضح حافظ ان الخطوة التى اتخذتها الحكومة الانتقالية مؤخرا فى علاقتها مع مصر هى نفس المسلك الذى اتبعته الحكومات السابقة والذى تميز بالتبعية والاستغلال.ووصف حافظ قادة الحكومات فى السودان بافتقارهم للتخطيط السليم وسوء الادارة ما يجعلها ترتمى فى احضان دول لا تستفيد منها بل تتم فيه استغلال السودان.

وقال: “ما عندنا اى مشكلة فى جيرة مع مصر تقوم على المصالح المشتركة ،اما مسالة الاستغلال والتبعية وجر السودان الى حروبات نرفضها تماما”. وحول المشاريع الاقتصادية التى وقعت مؤخرا بين مصر والسودان اكد حافظ اسماعيل قدرة السودان على النهوض اقتصاديا بموارده الضخمة مستخدماً التكنولوجيا الحديثة.وقال حافظ اسماعيل لراديو دبنقا ان السودان لا يحتاج الى مصر التى وصفها انها تعانى من مشاكل اقتصادية وتعتمد على الاعانات الخارجية، موحاً أن المخرج من الازمة الاقتصادية الحالية هو التوجه الزراعى واستجلاب التكنلوجيا الحديثة التى يمكن الحصول عليها من الدول مثل هولندا وامريكا.

وانتقد حافظ استمرار السودان فى تصدير المنتجات الأولية على الرغم من صدور قرارات بايقافها على لسان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك فى بداية توليه السلطة، مشيرا الى استفادة الكثير من الدول من بينها مصر من المنتجات السودانية واعادة تصديرها بماركاتها كاشفا عن تصدير المواشى الحية لمصر بعشرات الجرارات بشكل يومى.ومن جانبه وصف دكتور صلاح الدومة استاذ العلوم السياسية تحركات الحكومة الانتقالية الاخيرة بالايجابية وانها تصب فى مصلحة الحكومة الانتقالية.

وقال صلاح الدومة لراديو دبنقا ان التقارب بين المصرى السودانى يتصل بجوانب عديدة وفقا لمبدا العلاقات الدولية وقضايا السياسية الخارجية التى لا تقرا بمعزل عن بعضها البعض واوضح الدومة ان الدوافع لهذا التقارب تشمل جوانب كثيرة اهمها المصالح الاقتصادية، قضية حلايب وشلاتين التى تحدث عنها رئيس الوزراء حمدوك الى جانب قضية سد النهضة والصراع الدولى حول البحر الاحمر.دبنقا

طالب الخبير الاقتصادى حافظ اسماعيل بضرورة مراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر والسودان وان تكون هناك ندية فى التعامل فيها. وقال حافظ اسماعيل لراديو دبنقا فى برنامج قضايا الشباب ان مصر تخشى من اى فترة ديمقراطية فيها ارادة سودانية حقيقية، موضحاً انها تسعى لابقاء الانظمة الشمولية فى السودان الذى يمكنها من استغلال مواردها.

واوضح حافظ ان الخطوة التى اتخذتها الحكومة الانتقالية مؤخرا فى علاقتها مع مصر هى نفس المسلك الذى اتبعته الحكومات السابقة والذى تميز بالتبعية والاستغلال.

ووصف حافظ قادة الحكومات فى السودان بافتقارهم للتخطيط السليم وسوء الادارة ما يجعلها ترتمى فى احضان دول لا تستفيد منها بل تتم فيه استغلال السودان. وقال: “ما عندنا اى مشكلة فى جيرة مع مصر تقوم على المصالح المشتركة ،اما مسالة الاستغلال والتبعية وجر السودان الى حروبات نرفضها تماما”.

وحول المشاريع الاقتصادية التى وقعت مؤخرا بين مصر والسودان اكد حافظ اسماعيل قدرة السودان على النهوض اقتصاديا بموارده الضخمة مستخدماً التكنولوجيا الحديثة.

وقال حافظ اسماعيل لراديو دبنقا ان السودان لا يحتاج الى مصر التى وصفها انها تعانى من مشاكل اقتصادية وتعتمد على الاعانات الخارجية، موحاً أن المخرج من الازمة الاقتصادية الحالية هو التوجه الزراعى واستجلاب التكنلوجيا الحديثة التى يمكن الحصول عليها من الدول مثل هولندا وامريكا.

وانتقد حافظ استمرار السودان فى تصدير المنتجات الأولية على الرغم من صدور قرارات بايقافها على لسان رئيس الوزراء عبدالله حمدوك فى بداية توليه السلطة، مشيرا الى استفادة الكثير من الدول من بينها مصر من المنتجات السودانية واعادة تصديرها بماركاتها كاشفا عن تصدير المواشى الحية لمصر بعشرات الجرارات بشكل يومى. ومن جانبه وصف دكتور صلاح الدومة استاذ العلوم السياسية تحركات الحكومة الانتقالية الاخيرة بالايجابية وانها تصب فى مصلحة الحكومة الانتقالية.

وقال صلاح الدومة لراديو دبنقا ان التقارب بين المصرى السودانى يتصل بجوانب عديدة وفقا لمبدا العلاقات الدولية وقضايا السياسية الخارجية التى لا تقرا بمعزل عن بعضها البعض واوضح الدومة ان الدوافع لهذا التقارب تشمل جوانب كثيرة اهمها المصالح الاقتصادية، قضية حلايب وشلاتين التى تحدث عنها رئيس الوزراء حمدوك الى جانب قضية سد النهضة والصراع الدولى حول البحر الاحمر.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here