إشراقة سيد محمود تتحدث لـ”أفريقيا برس” عن الأسباب الحقيقية لدعم الإمارات للتمرد

43
إشراقة سيد محمود تتحدث لـ
إشراقة سيد محمود تتحدث لـ"أفريقيا برس" عن الأسباب الحقيقية لدعم الإمارات للتمرد

أحمد جبارة

أفريقيا برس – السودان. تحدثت رئيسة الهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي، و عضو تنسيقية القوى الوطنية إشراقة سيد محمود عن أسباب عدم مشاركتهم في مؤتمر القاهرة، حيث قالت في حوار مع “افريقيا برس” إن الأسباب التي منعتهم من المشاركة هي تواجد القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” فيه، على اعتبار إنها قوة دعمت التمرد، داعية في ذات الوقت لتقديمهم للعدالة حتى يأخذ القانون مجراه…. كل هذه الإفادات وإفادات اخرى تجدونها عبر هذه الحوار:

مازال مؤتمر القاهرة يثير جدلا وسط السودانيين، والملاحظ غيابكم عن المؤتمر، ما سبب عدم مشاركتكم؟

لم نشارك في مؤتمر القاهرة، وكان لنا رأي منذ البداية، إننا لن نجلس أو نجري مقابلة، أو أي اجتماع مع “تقدم” على اعتبار إنها تريد غسل جرائمها الجنائية سيما بعد شراكتها مع الدعم السريع في جرائمها ضد الشعب السوداني، في هذا الأمر نرى أن يأخذ القانون مجراه في جانب العدالة حتى تقديم هذه المجموعة مرة أخرى للعدالة، كذلك يجب أن يقدم كل من ساهم مع الدعم السريع أو حرض وساهم في الحرب وقتل الشعب السوداني وشرده، كما يجب محاسبة من استخدم العنف ضد النساء بحيث تتم له محاكمات وعدالة، بعد ذلك يمكن لمن ثبتت براءته أن يمارس العمل السياسي وأن يدخل في مؤتمرات، وشراكات سياسية.

لماذا رفضت قوى الكتلة الديمقراطية بيان مؤتمر القاهرة؟

من الصعب أن يخرج بيان مشترك لمؤتمر يضم تناقضات كثيرة حيث توجد به فئة تدعم الدعم السريع وجرائمها، ومجموعة أخرى تدعم الجيش السوداني والشعب السوداني والشرعية والسيادة الوطنية.

لماذا لم تقم “تقدم” بإدانة جرائم الدعم السريع في بيان مؤتمر القاهرة؟

من الصعب أن توافق “تقدم” على إدانة جرائم الدعم السريع في بيان واضح وصريح، لذلك مؤتمر القاهرة لم يكن ناجح.

كيف تنظرين للدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع؟

بالنسبة للإمارات ودعمها هذا واضح، وقدمته حكومة السودان في مجلس الأمن بأدلة وبراهين، ودور الامارات في السودان بدأ بعد الثورة، وبدأ بعد أن تقدمت دولة الإمارات بمشروعات إستثمارية في الفشقة “شرق السودان” و كانت ضد مصلحة السودان، ورفضتها حكومة السودان، كذلك قدمت عروضا في موانئ البحر الأحمر ورفضت أيضا من الحكومة، وهذه جميعها أدت إلى محاولة الإستعانة بالدعم السريع ليتمرد على الجيش وينفذ خطط استعمارية استيطانية معينة، ولا أعتقد أن هذه الخطط تقف خلفها الامارات فقط، بل هنالك قوة أكبر تقف خلف الامارات نفسها تسعى لتغيير ديمغرافي للسودان واستعمار أراضيه، وإستيطانه بواسطة آخرين وإدارتهم للدولة بواسطة الإمارات أو غيرها.

ما هو المخرج للأزمة السودانية؟

أن يصمد الشعب السوداني، وأن تكبر المقاومة الشعبية وتزداد، وأن يتحقق النصر على أرض الواقع، ومزيد من النصر سيفرض واقعا جيدا، يمكن أن يكون على شكل اتفاق يوقف الحرب.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here