“الدعم السريع” تسطو على نفط دارفور ودولة مجاورة تستقبل الخام

5
“الدعم السريع” تسطو على نفط دارفور ودولة مجاورة تستقبل الخام
“الدعم السريع” تسطو على نفط دارفور ودولة مجاورة تستقبل الخام

أفريقيا برس – السودان. كشف موقع “دارفور24′′ أن عناصر من قوات الدعم السريع بدأت نقل “خام البترول” من حقل “سفيان” شرق مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور، عبر ناقلات وقود “تانكر” قبل أن تتجه غرباً.

وتطابقت رواية شهود العيان مع إفادات مصدر عسكري قال لـ”دارفور24′′ إن خام البترول المنهوب من حقل سفيان يذهب إلى دولة تشاد عبر معبر اديكوينق بولاية غرب دارفور.

وأوضح أن عملية نقل خام للبترول تسببت في خلافات حادة بين القوة المتمركزة في منطقة حقل “سفيان” وعناصر قوات الدعم السريع التي تأتي لتقوم بعملية النقل.

وأشار إلى أن القيادة العليا في قوات الدعم السريع أرسلت يوم الأحد الماضي، لجنة برئاسة الفاتح قرشي، الناطق الرسمي للدعم السريع، إلى المنطقة في محاولة لإيجاد حل للأزمة.

وأضاف المصدر العسكري أن رئيس اللجنة الفاتح قرشي نقل إلى القوات في المنطقة قرار تعيين “عامر دشون” قائدًا مسؤولًا من منطقة حقول البترول في ولاية شرق دارفور، علاوة على اطلاعهم على أهمية حقول البترول لقوات الدعم السريع.

ولم يوضح المصدر إذا ما كانت اللجنة المشكلة من قيادة قوات الدعم السريع قد جاءت لمنع نقل خام البترول أم لتأكيده وتقنين عملية النقل.

وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية شرق دارفور التي تحتوي على نحو (23) بئرا نفطية في حقول “سفيان”، “شارف”، “الطرافية”، علاوة على حقل “زرقة ام حديدة”، المشترك مع ولاية غرب كردفان، وتعرف هذه الحقول بـ “مربع 6”.

ووفقاً لـ “دارفور24” فإن بيانات وزارة الطاقة السودانية تكشف أن آبار حقول مربع 6 بشرق دارفور تضخ ما لا يقل عن ثلاثة آلاف برميل يومياً قبل اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

وتعرضت حقول النفط في ولاية شرق دارفور الى عملية تدمير ونهب شاملة، وتبادل طرفي القتال الاتهامات في تدميرها.

وفي مايو 2024 اتهمت قوات الدعم السريع استخبارات الجيش السوداني بحرق حقل “زرقة أم حديدة” بالتزامن مع تدمير مصفاة الجيلي في الخرطوم، وبالمقابل اتهم الجيش قوات الدعم السريع بنهب وتخريب حقول البترول.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here