أحمد جبارة
أفريقيا برس – السودان. كشف الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة في دارفور الرائد أحمد حسين مصطفى، تفاصيل المعارك الدائرة في مدينة الفاشر، إذ قال في حوار مع “أفريقيا برس” إن “القوة المشتركة والجيش كبدت الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”، مؤكدا إنهم “تمكنوا من طرد قوات الدعم السريع من كل حدود مدينة الفاشر”.
في الأثناء قال مصطفى، إن “قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم فظيعة في معسكرات النازحين”، مشيرا إلى إنها “أطلقت الدانات المقذوفات من خارج المدنية وهذا ما أدى لسقوط قتلى وجرحى وسط المدنيين”.
بداية.. حدثنا عن سير المعارك في مدينة الفاشر؟
كل يوم القوة المشتركة والجيش يتقدمان للأمام، حيث دحرنا أمس الميليشيات إلى خارج حدود شرق مدينة الفاشر، واليوم تم طردهم من كل حدود مدينة الفاشر.. أضف إلى ذلك تماسك قواتنا في مدينة الفاشر وجاهزيتها لأي محاولة انتحارية من الدعم السريع.. كذلك استطعنا تدمير عربات العدو وكبدناه خسائر في الأرواح والعتاد العسكري.
هنالك أحاديث تقول إن الحركات المسلحة أي القوى المشتركة المتحالفة مع الجيش تريد التفاوض مع قوات الدعم السريع بغية الخروج من الفاشر.. ما مدى صحة هذه الرواية؟
هذا الحديث لا أساس له من الصحة، أدوات الدعاية الحربية للميليشيا بدأت تبث مثل هذه الشائعات{التفاوض معها} بغرض صرف الأنظار عن الهزائم المتلاحقة التي تلقتها على أيدي القوات المسلحة والقوة المشتركة.
في حال نجاح القوى المشتركة والجيش بالتصدي للدعم السريع في مدينة الفاشر.. ماهي خطتكم لتحرير باقي ولايات دارفور من قبضة الدعم السريع؟
وضعنا خططا لطرد ميليشيات الدعم السريع من كل مدن دارفور وسوف ترى النور قريباً.
البعض يتحدث عن جرائم ارتكبتها قوات الدعم السريع في دارفور في معسكرات النازحين.. هل هذه الرواية صحيحة؟
ميليشيات الدعم السريع بعد كل هزيمة تمطر مدينة الفاشر بوابل من الدانات بالأسلحة الثقيلة من خارج المدينة، وهنالك عدد كبير من القتلى والجرحي من المدنيين وأيضاً قصف المستشفيات ومراكز الإيواء ومعسكرات النازحين.. كذلك ارتكبت فظائع وجرائم في معسكرات النزوح ما أدى إلى هجرة المدنيين خارج هذه المعسكرات.
هناك من يشكك في جاهزية القوات المشتركة والجيش في هزيمة التمرد.. هل الجيش والقوات المشتركة قادرة على هزيمة الدعم السريع في الفاشر ودارفور؟
القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح والجيش في أتم الجاهزية لدك حصون ميليشيات الدعم السريع في كل أنحاء السودان، والقوة المشتركة قادرة على محو ميليشيات آل دقلو من الوجود.
حدثنا عن الجانب الإنساني، وماذا بشأن دخول المنظمات الإنسانية الفاشر وباقي ولايات دارفور.. هل ثمة عقبات تواجه المنظمات لتقديم المساعدات في الفاشر ودارفور؟
الوضع الإنساني في المدينة سيء لأن الميليشيات إعتادت على قطع الطرق أمام القوافل الإغاثية والإنسانية والقوافل التجارية منذ ثلاثة أشهر وتحويل مسارها إلى أماكن أخرى والعقبة الوحيدة هي ميليشيات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس