أحمد جبارة
أفريقيا برس – السودان. كشف عضو المقاومة الشعبية محمد احمد الحسن تفاصيل معركة ولاية سنار، إذ قال في حوار مع “أفريقيا برس”؛ “إن الجيش كبّد الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”، منبها إلى أن “سنار ستكون عصية على التمرد لأنها محمية برجال كالأسود”.
وأقرّ الحسن بسيطرة الدعم السريع على جبل “موية” حتى الآن، مستدركا “ولكن رغم سيطرته على جبل موية فإنه محاصر من كل الاتجاهات”.
دارت معركة كبيرة بين الجيش السوداني المدعوم من كتائب البراء والمقاومة الشعبية التي – انتم جزء منها- وبين قوات الدعم السريع التي حاولت الدخول إلى مدينة سنار.. إوصف لنا المعركة وماذا حدث؟
الدعم السريع لم يدخل مدينة سنار إطلاقا، حيث هاجم المدينة بعدد من العربات ما جعل المواطن يتخوف ويصيبه الهلع، في وقت نزحت أعداد كبيرة من المواطنين خوفا من دخول قوات الدعم السريع. ولكن سرعان ما عاد الجيش والمستنفرون للتصدي للعدو بكل بسالة وصمود.
ماذا حدث بالضبط؟
الجيش والمستنفرون زحفوا نحو العدو تجاه جبل موية وتمت ابادتهم وطردهم منه، ما كشف ظهرهم في حدود سنار من الناحية الغربية الأمر الذي جعل الجيش السوداني يسيطر على مصنع سكر سنار التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وعلى منطقة ود الحداد.. ولأن المعركة كر وفر عادت المليشيا بقوة كبيرة من الجزيرة أو ما يسمى الفزع ما جعل الجيش يتراجع نحو جسر العرب وفي هذا المكان دارت اشتباكات عنيفة حسمها الجيش لصالحه وكبد العدو خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي أثناء المعركة حاولت قوة من الدعم السريع التسلل من منطقة ريبا الواقعة غرب سنار وذلك بغرض محاصرة الجيش من الناحية الخلفية غير إنها وجدت قوة أخرى من الجيش الذي بدوره تصدى لها واجبرها للتراجع إلى جبل موية.
هذا يعني أن الدعم السريع يسيطر على جبل موية ومصنع سكر سنار وكل الحدود الغربية لولاية سنار؟
نعم، ولكن الآن محاصر من كل الاتجاهات، وفي هذه المعركة تلقى صفعة قوية حيث خسر كل معظم القوات التي خاضت المعركة.
ولكن شهود عيان يقولون إن الجيش و المستنفرون وكتائب البراء هربت من قوات الدعم السريع وهو ما أدخل الرعب في نفوس المجتمع، ما تعليقك؟
لم يكن هروبا وإنما اتجهت قوات الجيش وكتائب البراء من ناحيه أخرى لصد مجموعة من قوات الدعم السريع تحاول التسلل للمدينة. ولكن القوات المسلحة تصدت لهم واستبسلت إستبسال الابطال حتى أوخر الليل.
هل تتوقع عودة الدعم السريع مرة أخرى، وهل يمكن أن تدخل مدينة سنار؟
كل شيء وارد.. ولكن لن يدخل التمرد سنار لأن سنار عصية على الجنجويد ومحروسة بالجيش والمستنفرون وكتائب البراء.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس