ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﺒﺪﷲ ﻓﺎﺿﻞ، ﺣـﺎﺩﺙ ﺇﻁـﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻤﻤﻴﺖ ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﺩّﻯ ﺇﻟﻰ ﻭﻓﺎﺓ 5 ﺗﻼﻣﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺑﺎﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ، ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻷُﺑﻴﺾ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ، ﻭﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺇﺯﺍء ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ، ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻌﻨﻒﺿﺪّ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ، ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪﷲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺃﻣﺲ، ﻧﺘﻘﺪّﻡ ﺑﺄﺣﺮّ ﺍﻟﺘﻌﺎﺯﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻷﻫﺎﻟﻲ، ﻭﻗﺎﻝ ﻋﺒّﺮ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺮ 15-17 ﺳﻨﺔ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﺪء ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ(، ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳُﺪﻓﻦ ﺃﻱﱡ ﻁﻔﻞ ﻓﻲ ﺯﻳّﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲّ.
ﻭﺣﺚ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﺍﻷﺫﻯ، ﺗﻤﺎﺷﻴﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.
ﻭﺩﻋﺎ ﻋﺒﺪ ﷲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻁﺮﺍﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﺣﻜﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﺴﻨﺔ 2010 ﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺟﺴﻴﻤﺔ ﺿﺪ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺠﻨﻴﺪ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﺿﻤﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺃﻭ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠّﺤﺔ.
ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﺴﻴﻒ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪّ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ، ﻭﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ(، ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎء ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲّ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻷﻁﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ.