أهم ما يجب معرفته
حذرت بريطانيا من الوضع الإنساني المتدهور في مدينة الفاشر بشمال دارفور، حيث تتعرض النساء والفتيات لانتهاكات جسيمة. وزير الخارجية البريطاني، إيفيت كوبر، أشار إلى أن الوضع يتطلب تحركًا عاجلاً لضمان سلامة المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية. تتزايد المخاوف من العنف والتهجير القسري في المنطقة. تتطلب هذه الأزمة اهتمامًا دوليًا فوريًا.
أفريقيا برس – السودان. قال وزير الخارجية البريطاني، إيفيت كوبر، إن بلاده تتابع “بقلق بالغ” التقارير الواردة حول الانتهاكات الواسعة في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مشيرًا إلى أنها تشمل “القتل والتعذيب والعنف الجنسي الممنهج”.
وأوضح كوبر، في تصريح صحفي نُشر اليوم على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية، أن “النساء والفتيات يتعرضن لانتهاكات مروعة، من بينها استخدام العنف الجنسي والاغتصاب كسلاح حرب”، مؤكدًا أن معاناتهن “لا يجوز تجاهلها”.
وأضاف أن دخول قوات الدعم السريع إلى مدينة الفاشر خلف “تداعيات مدمّرة على المدنيين”، حيث يُحاصر مئات الآلاف داخل المدينة ويواجه كثيرون خطر التهجير القسري والعنف العشوائي، واصفًا الوضع الإنساني هناك بـ”الكارثي”.
وشدد الوزير البريطاني على “ضرورة تمكين المدنيين من مغادرة المدينة بأمان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، شهدت تاريخًا طويلًا من النزاع والعنف. منذ بداية النزاع في دارفور في عام 2003، تعرضت المنطقة لعدد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين. الوضع الإنساني في الفاشر أصبح أكثر تعقيدًا مع دخول قوات الدعم السريع، مما زاد من معاناة السكان المدنيين وأدى إلى تفاقم الأزمات الإنسانية. تتطلب هذه الظروف استجابة عاجلة من المجتمع الدولي لحماية المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة لهم. تاريخ المدينة يعكس تحديات كبيرة في تحقيق السلام والاستقرار.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس





