أفريقيا برس – السودان. أصدرت الجالية السودانية باسطنبول بتركيا أمس بيانا حول تزوير موقف الجالية من قبل قناة الجزيرة وفيما يلي تورد سونا نص البيان:- بسم الله الرحمن الرحيم الجالية السودانية باسطنبول تركيا بيان حول تزوير موقف الجالية من قبل قناة الجزيرة والمرتزقة
تابعنا بأسف شديد عملية انتحال الصفة الإعتبارية للجالية السودانية باسطنبول من قبل داعمي مليشيات الدعم السريع الإنقلابية الإرهابية على شاشة قناة الجزيرة القطرية وهي تهرف وتساوي بين القوات المسلحة السودانية الباسلة التي تدافع عن شرف الشعب والدولة السودانية وبين مليشيات حميدتي من المرتزقة التي تنهب وتسرق وتقتل وتغتصب الفتيات في بلادنا وتوثق لذلك بكاميرات جنود المليشيا.
تؤكد الجالية السودانية باسطنبول وقفتها الصلبة خلف قوات شعبنا المسلحة في معركة الكرامة لإسترداد كبرياء الشعب السوداني ودحر المليشيات والمرتزقة وغطائها السياسي المطلوب لدى السلطات القضائية في السودان، ونؤكد أن عمليات القتل على أساس عرقي وعنصري للأهل في ولايات الخرطوم ودارفور والجزيرة وغيرها من المناطق فضلاً عن التشريد الممنهج للملايين من أبناء الشعب السوداني بجانب الاغتصاب الجماعي وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع المسنودة بالمرتزقة الأجانب، لن تسقط المحاسبة فيها بالتغبيش الإعلامي وسيتم القصاص العادل للضحايا قريباً جداً.
تثمن الجالية السودانية بإسطنبول دور المؤسسات الإعلامية الحرة التي نقلت ولا تزال انتهاكات المليشيات في حق الشعب والدولة السودانية وتأسف الجالية أن تنحدر قناة الجزيرة القطرية إلى هذا الدرك السحيق من تدبيج اللقاءات “الممنتجة” لإدانة الحكومة والقوات المسلحة الباسلة، ونقول من المؤسف حقاً أن تبث الجزيرة مقابلة تلفزيونية “مصنوعة” مع مجموعة من داعمي المليشيات وتضرب عرض الحائط بالمبادئ الإعلامية التي تلوكها ليل نهار وتكتبها في صدر مركزها (معهد الجزيرة للإعلام).
إذ تعلن الجالية السودانية باسطنبول أنها ستتواصل مع الجهات السودانية الرسمية في تركيا لبحث كيفية التصدي لمثل هذه الانتهاكات قانونياً ووضع حد لكافة الجهات والأشخاص المتورطين في بث هذه الأكاذيب والتهم، وتجدد وقفتها الصلبة خلف الحكومة والقوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة حتى دحر هذا التمرد. الجالية السودانية باسطنبول تركيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
