افريقيا برس – السودان. توصلت (الإنتباهة) الى معلومات وتفاصيل مثيرة حول ضبط (١٥) كيلوجراماً من الذهب كانت بصدد تهريبها عبر طائرة بدر.
وعلمت الصحيفة من مصادرها ان طائرة اوكرانية قامت الشركة باستئجارها لايصال ركابها الى وجهتهم، واشارت المعلومات الواردة الى انه حسبما جرت العادة فإن الطائرة تم ايجارها بما فيها طاقمها الممثل فى الكابتن ومساعده والفنى عدا طاقم الضيافة، واشارت المعلومات الى ان الفنى التابع للطائرة وهو اجنبي الجنسية قام باجراء تفتيش لطائرته مستخدماً جهازاً يدوياً يساعد فى اكتشاف الاجسام الغريبة، واثناء التفتيش اطلق الجهاز صافرة انذار، ليقوم الفنى الاجنبي باستدعاء مضيف سودانى، وقاما سوياً بالامساك بالجسم الملفوف داخل الاكياس بحذر وفتحه، حيث تفاجآ بانه سبائك ذهبية، وتم ابلاغ قوة الجمارك وامن المطار الذين كانوا موجودين ارضاً اسفل الطائرة، وتم اتخاذ الاجراءات، وبحسبما نقلت مصادر فإن الذهب تم اكتشافه قبل اعطاء اذن للركاب بالصعود للطائرة، واشارت المعلومات الى انه تم حجز الطائرة، كما تم حجز الذهب بموجب ارانيك حجز، وتقييد بلاغ بنيابة الجمارك، وتم اخضاع طاقم الطائرة الاجنبي للتحقيق.
واثناء التحرى مع الفنى الاجنبي الذي تمكن من اكتشاف الذهب ادلى بمعلومات مثيرة وتفاصيل مهمة، حيث افاد انهم كطاقم طائرة يقومون بتفتيشها قبل صعود الركاب حفاظاً على سلامتهم، باستخدام جهاز كاشف المعادن الذي حينما اطلق الصافرة كان ذلك اسفل احد المقاعد بالطائرة، وانه حينما اشار للمضيف السودانى بالحضور قاما بالكشف عن الذهب، وافاد بأن الذهب تم اخفاؤه بعناية بالغة داخل تجويف طوق النجاة الموضوع اسفل المقعد، واشارت المعلومات الى ان المقعد الذي وجد اسفله الذهب لم يكن محجوزاً لاى شخص ولم يتم قطع تذكرة برقمه نهائياً، ولفتت المصادر الى انه لولا الطاقم الاجنبي لكانت الطائرة قد غادرت المطار دون اكتشاف شحنة الذهب.
وكان خبراء طيران قد حذروا من تزايد وتيرة تهريب الذهب عبر الطائرات، لافتين الى ضرورة تشديد الرقابة على شركات الطيران ومنع سياراتها من الدخول الى التارمك، بجانب فرض الرقابة على هناقرها ومراقبة عملية تنظيف الطائرة وادخال الاطعمة وتفتيش طاقم العمال والمضيفين.