قيادي بالشرق لـ”أفريقيا برس”: كل مكونات الشرق تقف خلف الجيش السوداني

9
قيادي بالشرق لـ
قيادي بالشرق لـ"أفريقيا برس": كل مكونات الشرق تقف خلف الجيش السوداني

أحمد جبارة

أفريقيا برس – السودان. قال القيادي بالقوى المدنية وبشرق السودان، محمد نور هاشم في حوار مع “أفريقيا برس” إن “كل مكونات شرق السودان تقف خلف الجيش السوداني”، منوها إلى “أنها ستكون سندا وعضضا له”.

واستنكر هاشم التصريحات التي تشكك في سودانية بعض مكونات الشرق، معتبرا أنها تصريحات غير مسؤولة، ومحذرا من خطورتها على وحدة وتماسك مكونات شرق السودان كونها تفتك بالنسيج الاجتماعي.

عدد من قبائل شرق السودان في مقدمتها قبيلة الهدندوة بزعامة الناظر محمد الأمين “ترك” أعلنت وقوفها مع الجيش والقتال معه.. كيف تقرأ هذه الخطوة؟

الاصطفاف والقتال مع الجيش السوداني، ليس من باب القبيلة، بل هو شعور طبيعي من مواطني الشرق باعتبار أن القوات المسلحة هي الجهة المنوط بها حفظ الأمن، لذلك كان اصطفاف أهل الشرق حولها، وليس مكون الهدندوة فقط.

ولكن، ألا ترى أن انضمام قبائل للجيش سيقود للفوضى على اعتبار أنه اصطفاف قبلي وسيقابله اصطفاف آخر مع الدعم السريع؟

ليس هنالك ثمة فوضى بسبب هذا الانضمام، بل هو شعور طبيعي كما ذكرت لك، فالعدو واحد والهدف واحد وهو حماية العرض والوطن.. ولكننا ندعوا أطراف القتال لوضع السلاح أرضا حتى يعم السلام كل السودان.

هل يسهم انضمام قبائل من شرق السودان للقتال مع القوات المسلحة في تقدم الجيش على قوات الدعم السريع؟

حاليا كل مكونات الشرق متعايشة مع بعضها البعض، وكلها تقف خلف القوات المسلحة، وبالطبع ستكون له سندا قويا وعضضا.

كيف تنظر لتصريحات مدير جهاز الأمن السابق بولاية كسلا، والذي شكّك في عدم سودانية قوميات من شرق السودان؟

التصريحات غير مسؤولة.. ليس هناك شخص كان من كان مخول لتحديد هوية أو سودانية أي شخص سوى وزارة الداخلية، فكل شخص يحمل الهوية السودانية من وزارة الداخلية هو سوداني وله كافة الحقوق وعليه كل الواجبات.

حذّرمحمد الفكي سليمان من تفجير الصراع في الشرق بواسطة الإسلاميين، على خلفية تصريح مدير جهاز الأمن الأسبق بكسلا والذي شكك في سودانية بعض قبائل الشرق.. إلى أي مدى يمكن أن تحدث فرضية تفجير الأوضاع في الشرق؟

صحيح، قد تقود مثل هذه التصريحات إلى إشعال الفتنة بين القبائل في السودان كله وليس شرق السودان فحسب.. وعليه ندعو أهلنا في شرق السودان بمختلف مشاربهم أن لا يلتفتوا لهكذا تصريح، كما ندعو الجهات ذات الصلة بالتحقيق مع من أطلق هذه الحديث ومعاقبته عبر القانون لان ترك هذه المسألة من غير عقاب سيسبب مزيدا من الأحقاد بين مكونات الشرق، كما إن تركه من غير عقاب ستتكرر الحادثة وحينها لن تسلم الجرة.. ربما يكون القصد من إطلاق هذا الحديث هو تأجيج الصراع في المنطقة، وبالطبع تقف خلفه جهات سياسية لا تريد للشرق والسودان أن لا يتقدم للأمام.

كيف يمكن تجنب تأجيج الصراع في شرق السودان؟

أعتقد حاليا أهل الشرق هدفهم واحد وهو دعم القوات المسلحة فقط في هذه المعركة ولن يلتفتوا إلى أشياء جانبية وهم الآن أكثر لحمة ووحدة من أي وقت مضى.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here