أفريقيا برس – السودان. ثمن دكتور الزين سعد أدم المدير العام الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية النيل الابيض ممثل الوالي جهود المنظمات في دعم قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية وسد الفجوة في مجال العمل الإنساني.
جاء ذلك لدى مخاطبته بمفوضية العون الإنساني بكوستي اليوم اللقاء التفاكري الذي نظمته مفوضية العون الإنساني لوكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية والوطنية والوزارات ذات الصلة حول الوضع الإنساني الراهن، بحضور عدد من أعضاء حكومة الولاية والأجهزة الأمنية.
وناقش الاجتماع متطلبات العون الانساني بالولاية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في مجال الغذاء، الايواء، الصحة، المياه والتعليم وخطة طوارئ الخريف بالولاية.
واكد دكتور الزين سعد ادم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية ممثل الوالي التزام حكومة الولاية بتقديم كافة التسهيلات حتى تتمكن المنظمات من القيام بدورها كاملا في مجال العون الانساني والخدمات، ودعا المنظمات لتقديم مزيد من الدعم لأن النيل الابيض تستضيف اعداد كبيرة من الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب اضافة إلى استضافة لاجئي دولة جنوب السودان المقيمين بالمعسكرات، وعبر عن شكره لمفوضية العون الإنساني لهذا الحوار المهني والمنهج العلمي في تشخيص قضايا العمل الإنساني.
وفي ذات السياق وصف الاستاذ محمد ادريس الشيخ مفوض العون الانساني بالولاية الوضع الإنساني بالولاية بالمعقد ويحتاج لتدخلات إنسانية عاجلة، وقال إنه رغم التدخلات الكبيرة من حكومة الولاية وديوان الزكاة والمنظمات إلا أن الفجوة كبيرة في توفير الغذاء ومتطلبات الصحة. وكشف مفوض العون الإنساني عن وجود أكثر من ٤٠٠ مركز لايواء النازحين من اثني عشر ولاية متأثرة بالحرب بالإضافة لوجود ٥٠٠ ألف لاجئ من دولة جنوب السودان بمعسكرات اللجوء بمحليتي الجبلين والسلام وما يقارب ٥٠٠ ألف مواطن جنوبي يقطنون بمدن وقرى الولاية كما تستضيف الولاية المهجرين من قبيلة الهوسا من ولاية النيل الأزرق، واشار إلي أن هذا الأمر فرض واقع جديد بالولاية وأن مجتمع الولاية فقد كثير من مدخراته بسبب الانعكاسات السالبة للحرب، وقال إن هنالك تحديات تواجه الوضع الإنساني في مجال الغناء والصحه ومياه الشرب خاصه في الريف غلاء وندرة الوقود.
وطالب بوضع خطة عاجلة تحدد الاحتياجات الأساسية وتصب في مصلحة المواطن، ودعا المنظمات الوطنية للإضطلاع بدورها وبناء قدراتها للتمكن بالدخول في شراكات مع المنظمات الدولية لتنفيذ برامج العمل الطوعي والانساني. وشدد على ضرورة أن يتم توظيف موارد المنظمات الدولية في الوقت الراهن في مجال الطوارئ.
كما قدم الوزراء خلال مداخلاتهم لأهمية أن تساهم المنظمات في سد الفجوة في خطط الوزارات حسب الأولويات. فيما اكدت ممثلي المنظمات الدولية والوطنية استعدادها التام لتدخل العاجل لمقابلة احتياجات الوضع الانساني الطارئ بالولاية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
