أفريقيا برس – السودان. قُتلت لاجئة سودانية في مخيم أدرى للاجئين بشرق تشاد، بعد تعرضها لاعتداء جنسي، في حادثة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا بين اللاجئين والمجتمع المحلي.
وأكدت مصادر لـ”دارفور24′′، السبت، أنه عُثر على جثمان اللاجئة على قارعة الطريق، وأظهرت التحقيقات الأولية أن الضحية قُتلت خنقًا بواسطة حبل، كما بيّنت الفحوصات الجنائية تعرضها لاعتداء جنسي قبل الوفاة.
وأوضحت المصادر أن الضحية في العقد الخامس من عمرها، وكانت تعمل بالقرب من مستشفى أدرى المركزي، وتعود بانتظام إلى هذا المكان في الصباح الباكر، قبل أن تتعرض للاعتداء في طريقها إلى العمل. وكانت الضحية قد عملت سابقًا بجامعة الجنينة في ولاية غرب دارفور.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد المخاوف الأمنية داخل مخيمات اللاجئين السودانيين بشرق تشاد، لا سيما مخيم أدرى الذي شهد توترات أمنية متكررة خلال الفترة الماضية.
وباشرت السلطات التشادية التحقيقات في الحادثة، مؤكدة التزامها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لكشف ملابسات الجريمة وملاحقة المتورطين فيها.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان أبريل 2023، عبر نحو مليون سوداني إلى تشاد، التي كانت تستضيف مسبقًا حوالي 409 آلاف لاجئ فروا من موجات سابقة من النزاع في دارفور منذ عام 2003، بحسب الأمم المتحدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
