نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية يواصل اجتماعاته بالفاشر

1
نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية يواصل اجتماعاته بالفاشر
نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية يواصل اجتماعاته بالفاشر

أفريقيا برس – السودان. واصل وفد الأمم المتحدة الزائر إلى ولاية شمال دارفور هذه الأيام إلى الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور برئاسة نائب منسق الأمم المتحده للشؤون الإنسانية بالسودان طوبى هارورد واصل عقد اجتماعاته مع السلطات المختصة بحكومة الولاية حيث عقد اجتماعا اليوم مع مفوض العون الإنساني بالولاية الدكتور عباس يوسف آدم في حضور عدد من ممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني بالولاية.

وقال مفوض العون الإنساني في تصريح صحفي أن الاجتماع بحث أوجه التعاون والتنسيق بين كافة الأطراف لضمان وصول الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين بالحرب و تشجيع المانحين للايفاء بدعم المسار الإنساني بتوفير المواد الإغاثية والايوائية وتنفيذ المشروعات للنازحين في المعسكرات ومراكز الإيواء.

وعبر المفوض عن أمله في أن تسهم زيارة الوفد الأممي في تفعيل عمل المكاتب الاممية بالفاشر وتسريع وصول المساعدات و المنح و الإنسانية إلى الولاية التي قال انها تضم الان أكثر من مليون نازحا”ووعد المفوض بتكثيف الجهود لاستقطاب المزيد من الدعم العاجل للنازحين الجدد بقرى ريفي الفاشر والذين تعرضوا للقتل والتشريد من قبل المليشيات المتمردة خلال الأيام الماضية. وأعلن د. آدم عن شروع المفوضية اعداد قافلة عاجلة لدعم حوالي الف أسرة من تلك الأسر المتضررة.

وعلى الصعيد ذاته عقد وفد الأمم المتحدة الزائر إلى الولاية اجتماعا آخر اليوم مع قطاع المياه التابع لوزارة التخطيط العمراني بشمال دارفور برئاسة المهندس، عبد الشافع عبدالله أدم مدير القطاع الذي اطلع الوفد على الجهود التي تضطلع قطاع المياه لتوفير مياه الشرب للمواطنين والنازحين عبر إدارات مياه المدن،و هيئة توفير مياه الريف، بجانب توفير المياه لمخيمات النازحين وتجمعات اللاجئين”.

وتطرق المهندس آدم في التنوير الذي قدمه للوفد إلى التحديات التي تواجه قطاع المياه وتحول دون إنسياب الامداد المائي للنازحين والمواطنين على حد سواء، مشيرا إلى أن اهم تلك التحديات توقف التيار الكهربائي عن محطات مياه بالفاشر بسبب انعدام الوقود والزيوت و ارتفاع تكاليف تشغيل تلك المحطات وصيانتها وصعوبة الحصول على قطع الغيار وندرتها في السوق المحلي وصعوبة جلبها من خارج الولاية مؤكدا أن ذلك أثر بشكل كبير في توفير المياه الكافية لمواطني المدينة والارياف والمعسكرات.

وكشف المدير العام لقطاع المياه بالولاية في ذات التنوير، أن بعض مصادر المياه في بعض المناطق الريفية قد تعرضت إلى الخراب والدمار، والسرقة بسبب الحرب الدائرة بالولاية، مشيرا إلى أن هنالك حوجة ماسة لتوفير المياه بمخيمات النزوح، ومراكز إيواء النازحين بمدينة الفاشر، والمحليات المستضيفة للنازحين، منها محليات مليط، والكومة، ودارالسلام، وريفي الفاشر.

وطالب الاجتماع الذي ضم مديري إدارات المياه و عدد من ممثلي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات بدعم تكاليف الصيانة والتشغيل حتى تعود خدمات المياه للمواطنين بصورة أفضل مما كانت عليها، كما طالب الاجتماع وكالات الأمم المتحدة وشركائها للمساهمة في تحويل عملية تشغيل محطات المياه من الديزل إلى الطاقة الشمسية لتقليل التكاليف، مع ضرورة تأهيل وصيانة مرافق المياه المتعطلة، أو التي طالها التخريب والدمار علاوة على العمل لتوفير مولدات إضافية لمدينة الفاشر حال تعذر تشغيل المحطة الرئيسة للكهرباء لزيادة الكمية المنتجة، وتسهيلها للمواطنين.

وأشار المهندس آدم إلى ضرورة توفير المياه عبر ناقلات “التناكر” لمراكز الإيواء، علاوة على توفير مواد الجودة والسلامة للمياه. وقد أكد وفد وكالات الأمم المتحدة والمنظمات في الاجتماع انهم سيسعون مع الشركاء و المانحين للوصول إلى الكيفية المثلى لمعالجة تلك التحديات لضمان توفير الدعم لترقية وتحسين الإمداد المائي وتوفيرها في هذه المرحلة الطارئة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here