أفريقيا برس – السودان. وصف والي جنوب كردفان ما حدث في محلية قدير وتحديداً كالوقي بانه مؤسف للغاية، ووصفه بانه صراع قبلي بامتياز بين مجموعات قبلية متناحرة ومتنافسة حول موارد طبيعية، خاصة في منجم للذهب يقع في منطقة (الشبكة).
وقال ان هذه الأحداث انطلقت شرارتها قبل عام ونصف العام، ولكنها أخذت تتطور مع مرور الأيام، واوضح ان الحكومة قدمت (8) مبادرات لحل الأزمة، ولكن جميعها باءت بالفشل لأن الجهتين وهما كنانة العريفاب والحوازمة دار علي كانا علي طرفي نقيض، ولم يتيحوا أية مساحات للتصالح والحوار والتنازلات.
ووصف الوضع بالمنطقة الآن بانه هادئ بين الأطراف وأعلن الوالي عن ترتيبات تجري لحظر التجوال وزيادة القوة هناك وتشكيل لجنة للتحقيق في الاحداث. وقال ان الولاية تسعي في هذا الخصوص لإحضار كتيبتين من المركز، وتخصيص قوة للبقاء لفترة طويلة بالمنطقة، كما بعثنا ضابط تنفيذي مندوباً خاصاً وممثلاً للوالي، للبقاء في منطقة قدير.
