أهم ما يجب معرفته
توفي اليوم السبت الكاتب الصحفي السوداني عمار محمد آدم في منطقة شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، بعد إصابته بحمى الضنك. وقد ووري جثمانه الثرى بمقابر القادسية، حيث نعاه العديد من الصحفيين والسياسيين الذين وصفوه بالشجاعة وجرأته في التعبير عن آرائه. عُرف عمار بمواقفه القوية واحتفاظه بعلاقات ودية مع الجميع رغم اختلاف الآراء.
أفريقيا برس – السودان. غيب الموت اليوم السبت الكاتب الصحفي السوداني المثير للجدل عمار محمد آدم بمنطقة شرق النيل بالعاصمة الخرطوم بعد إصابته بحمى الضنك التي ضربت أجزاء واسعة من ولايات السودان.
ووري جثمانه الثرى بمقابر القادسية بمنطقة شرق النيل.
وفي اخر منشور له على حسابه على فيس بوك كتب الراحل عمار ” الحزن الجاثم علي صدري يجعلني اصحو مذعورا رغم مرض حمى الضنك الذي جعلني هيكلا عظميا ولكنها الفاشر لا أقوى على تحمل ما حدت.
ونعى صفحيون عمار ووصفوه بأنه كان مثالا للشجاعة وأنه يصدح بالحق على طريقته بجرأة وقوة واحتفظ بود مع الجميع رغم اختلاف البعض معه في رايه وما يذهب اليه في بعض المواقف السياسية.
ونعى صحفيون وسياسيون عمار الذي عمل بعدد من الصحف السودانية منذ منتصف الثمانينات من القرن الماضي.
تخرج عمار محمد آدم في جامعة الخرطوم في مطلع ثمانينات القرن المنصرم حيث كان ينتمي للتيار الإسلامي.
عمار محمد آدم هو كاتب وصحفي سوداني بارز، تخرج من جامعة الخرطوم في أوائل الثمانينات. بدأ مسيرته الصحفية في منتصف الثمانينات، حيث عمل في العديد من الصحف السودانية. عُرف بمواقفه الجريئة في تناول القضايا السياسية والاجتماعية، مما جعله شخصية مثيرة للجدل في الساحة الإعلامية. كان ينتمي إلى التيار الإسلامي، واحتفظ بعلاقات ودية مع زملائه رغم اختلاف الآراء حول بعض القضايا.
تأثرت الصحافة السودانية بشكل كبير بالتحولات السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث لعب الصحفيون مثل عمار دورًا مهمًا في توثيق الأحداث والتعبير عن آراء المجتمع. لقد ساهمت كتاباتهم في تشكيل الوعي العام وتعزيز النقاش حول القضايا المهمة في السودان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
