الحادي والعشرون من أكتوبر..لاءات الرفض تنتظم الولايات

28
الحادي والعشرون من أكتوبر..لاءات الرفض تنتظم الولايات
الحادي والعشرون من أكتوبر..لاءات الرفض تنتظم الولايات

أفريقيا برس – السودان. الفاشر: تنجح في درس الديموقراطية، القضارف: لا وصاية على الشعب.. مدنية قرار الشعب، كادقلي: الشعب أقوى.. والرِدة مستحيلة، نيالا: يجب استكمال هياكل السلطة المدنية، كوستي: على العهد باقون وأن لا خيار إلا ما يختاره الشارع.. رسائل حملتها مواكب الولايات نهار الحادي والعشرين من أكتوبر، أكتوبر كعادته لا يعبر أجواء السودان دون أن تُلهب سخونة ثورته وجه السياسة السودانية، بال خرجت الولايات لتضع لاءاتها على طاولة التنفيذيين المدنيين، وتقطع الطريق أم أحلام العسكر بالاستفراد بحكم السودان.في نيالا أكتوبر 21 حيث الهتاف والثورة على امتداد ساحة السينما، الى صوت الشعب المجلس التشريعي حيث المكونات المدنية بذات الهتاف (ثوار حنكمل المشوار) ولافتات تعكس وعي انسان هذا البلد، وسط المواكب والجموع أشعار محجوب شريف وحميد تتسيد الموقف، نيالا تؤكد أن شعب السودان يستحق الحياة والحرية والعدالة والسلام.

رسائل حملتها مواكب الولايات نهار الحادي والعشرين من أكتوبر، أكتوبر كعادته لا يعبر أجواء السودان دون أن تُلهب سخونة ثورته وجه السياسة السودانية، بال خرجت الولايات لتضع لاءاتها على طاولة التنفيذيين المدنيين، وتقطع الطريق أم أحلام العسكر بالاستفراد بحكم السودان.

في نيالا أكتوبر 21 حيث الهتاف والثورة على امتداد ساحة السينما، الى صوت الشعب المجلس التشريعي حيث المكونات المدنية بذات الهتاف (ثوار حنكمل المشوار) ولافتات تعكس وعي انسان هذا البلد، وسط المواكب والجموع أشعار محجوب شريف وحميد تتسيد الموقف، نيالا تؤكد أن شعب السودان يستحق الحياة والحرية والعدالة والسلام.

كادقلي.. تُعلن أن الرِدة مستحيلة، وأن دماء الشهداء لن تضيع، سنار وودمدني تجديد للعهد ومواصلة الثورة، والقضارف تؤكد أن لا وصاية على الشعب وأن المدنية هي خيار الشعب.. كوستي كانت ترتب لأن يصل موكبها النهري على متن (القشاش) للحاق بمواكب الخرطوم، لم تتمكن من الحضور لترسل مطالبها أنهم على العهد باقون وأن لا خيار إلا ما يختاره الشارع.

كادقلي.. تُعلن أن الرِدة مستحيلة، وأن دماء الشهداء لن تضيع، سنار وودمدني تجديد للعهد ومواصلة الثورة، والقضارف تؤكد أن لا وصاية على الشعب وأن المدنية هي خيار الشعب.. كوستي كانت ترتب لأن يصل موكبها النهري على متن (القشاش) للحاق بمواكب الخرطوم، لم تتمكن من الحضور لترسل مطالبها أنهم على العهد باقون وأن لا خيار إلا ما يختاره الشارع.

الفاشر فى ذكرى أكتوبر

يحكي راشد يحيى مدلل اليوم بدأ مُبكرا فى الفاشر مع توتر مشوب بالحذر، فى منتصف المدينه حيث يقع سوق “حجر قدو ” فى مساجة ضيقة تتراوح مساحاها حوالى 2000 متر مربع، تراصت ثلاث منصات، حيث اتخذت الحرية والتغيير ست الاسم من قاطرة بطاح منصة لها، يجاورها منصة لجماعة مناوى وأردول ( ميثاق الحرية والتغيير) . لجان المقاومة اتخذت منبر ثالث يساند الدولة المدنية ويتخذ موقف اقرب لنبض الشارع، الحضور أغلبة من الشباب مع حضور مميز للبنات بملابسهن الزاهية والملونة. أعلام ورايات الانصار وحزب الامة كانت عالية أمام منصة الحرية والتغيير .جو قاتم في وسط اللمة، حيث تتداخل اصوات المتحدثين الثلاث، تسمع عن تقريع لاحزاب أربعة طويلة واستئثارهم بالثورة ، ليتردد هتاف مدنية في انحاء الميدان، وفي نفس اللحظة تجد شباب لجان المقاومة ينادون بإنهاء سيطرة العسكر ومحاسبة المسئولين عن فض اعتصام القيادة . الجو لم يكن صحي نسبة لاعمدة الدخان المتصاعدة من الاطارات المشتعلة، وكذلك من الجو المليء بالخطاب الشعبوي .قضايا النازحين كانت حضورا في منصة الحرية والتغيير تتحدث عن الحل العادل، وعن انصاف الضحايا، اما منصه مناوي اردول كات الحديث عن مقاتلتهم للجيش والكيزان في الاحراش. منصة لجان المقاومة كلام هادئ ومرتب وكمية من الشباب فى المنصة مع ظهور مميز ايضا للبنات مع ترتيب لا يخفى على العين . جزء كبير من الشباب يرتدي الكمامات مما يدل على وجود جهة ما قامت بتوزيع الكمامات على الثلاث منصات (السياسة تفصل الجميع والكورونا توحدهم).الطريق الى السوق من بداية قيادة الجيش مرورا ببيت الوالي وامانة الحكومة والسينما وحتى سوق خجر قدو كان محروسا بعساكر من الجيش بقيادة ضباط، بالقرب من المجلس التشريعي توقف عربة شرطة وافراد مدنيين يحملون اسلحة يبدو انهم من الشرطة الامنية . المصالح الحكومية معطلة وهادئة، والجو مشوب بالحذر . عدد الناس والشباب في منتصف المدينة فاقت الاعداد خلال شهور الثورة، حيث لم يخرج مثل هذا العدد من الشباب نسبة للقبضة الامنية الزائدة في كل مدن دارفور . المنصات الثلاث اكتفت بالملاسنات فقط ولا توجد مظاهر احتكاك، ولكن اللافت ان لكل منصة موقف سياسي مختلف .الجريدة

يحكي راشد يحيى مدلل اليوم بدأ مُبكرا فى الفاشر مع توتر مشوب بالحذر، فى منتصف المدينه حيث يقع سوق “حجر قدو ” فى مساجة ضيقة تتراوح مساحاها حوالى 2000 متر مربع، تراصت ثلاث منصات، حيث اتخذت الحرية والتغيير ست الاسم من قاطرة بطاح منصة لها، يجاورها منصة لجماعة مناوى وأردول ( ميثاق الحرية والتغيير) . لجان المقاومة اتخذت منبر ثالث يساند الدولة المدنية ويتخذ موقف اقرب لنبض الشارع، الحضور أغلبة من الشباب مع حضور مميز للبنات بملابسهن الزاهية والملونة. أعلام ورايات الانصار وحزب الامة كانت عالية أمام منصة الحرية والتغيير .

جو قاتم في وسط اللمة، حيث تتداخل اصوات المتحدثين الثلاث، تسمع عن تقريع لاحزاب أربعة طويلة واستئثارهم بالثورة ، ليتردد هتاف مدنية في انحاء الميدان، وفي نفس اللحظة تجد شباب لجان المقاومة ينادون بإنهاء سيطرة العسكر ومحاسبة المسئولين عن فض اعتصام القيادة . الجو لم يكن صحي نسبة لاعمدة الدخان المتصاعدة من الاطارات المشتعلة، وكذلك من الجو المليء بالخطاب الشعبوي .

قضايا النازحين كانت حضورا في منصة الحرية والتغيير تتحدث عن الحل العادل، وعن انصاف الضحايا، اما منصه مناوي اردول كات الحديث عن مقاتلتهم للجيش والكيزان في الاحراش. منصة لجان المقاومة كلام هادئ ومرتب وكمية من الشباب فى المنصة مع ظهور مميز ايضا للبنات مع ترتيب لا يخفى على العين . جزء كبير من الشباب يرتدي الكمامات مما يدل على وجود جهة ما قامت بتوزيع الكمامات على الثلاث منصات (السياسة تفصل الجميع والكورونا توحدهم).

الطريق الى السوق من بداية قيادة الجيش مرورا ببيت الوالي وامانة الحكومة والسينما وحتى سوق خجر قدو كان محروسا بعساكر من الجيش بقيادة ضباط، بالقرب من المجلس التشريعي توقف عربة شرطة وافراد مدنيين يحملون اسلحة يبدو انهم من الشرطة الامنية . المصالح الحكومية معطلة وهادئة، والجو مشوب بالحذر . عدد الناس والشباب في منتصف المدينة فاقت الاعداد خلال شهور الثورة، حيث لم يخرج مثل هذا العدد من الشباب نسبة للقبضة الامنية الزائدة في كل مدن دارفور . المنصات الثلاث اكتفت بالملاسنات فقط ولا توجد مظاهر احتكاك، ولكن اللافت ان لكل منصة موقف سياسي مختلف .

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here