الوضع الآن وسيناريوهات مآلاته باختصار

22
الوضع الآن وسيناريوهات مآلاته باختصار
الوضع الآن وسيناريوهات مآلاته باختصار

أفريقيا برس – السودان. محمد المختار محمد

– 1- حمدوك متمسك بالآتي:

– إعادة المؤسسات الدستورية لما قبل 25 أكتوبر قبل الانخراط في أي حوار.

– إطلاق سراح كافة المعتقلين.

2- الشارع ولجان المقاومة متمسكين ب:

– المدنية الكاملة وإسقاط حكم العسكر.

– لجان المقاومة ومن خلفها القوى الحية من نقابات ومجتمع مدني الخ..، مستمرة في جداول تصعيدها لإسقاط حكم العسكر وإقامة مدنية كاملة، وهو سقف الشارع الرافض للدور السياسي للعسكر.

3- قوى الحرية والتغيير رافضة للحوار مع سلطة الانقلاب ولا تعترف بها، وهي على تواصل مع الحركات المسلحة الداعمة للانقلاب لتقريب وجهات النظر، و دفعها لإدانة الانقلاب بشكل صريح.

4- الانقلابيون العساكر ومن معهم متمسكون ب:

– تشكيل حكومة جديدة وعدم العودة للوضع الدستوري كما كان عليه قبل إنقلاب 25 أكتوبر.

– يفاوضون حمدوك ليرأس حكومة جديدة وهو رافض لهذا العرض، ويناورون بتشكيل حكومة لوحدهم رغم مرور أسبوع على مهلة قائد الانقلاب على ذلك.

– يتوقع أن يعلن قائد الانقلاب حكومته الجديدة، وهناك مؤشرات لذلك من خلال أنباء عن رفع إستعدادات القوى الأمنية، وتحركات أخرى.

5- موقف المجتمع الدولي بمجمله ضد الانقلاب عدا روسيا/الصين وبعض القوى الإقليمية الداعمة للانقلاب بشكل مباشر، مع شبه تراجع لبعضها ومحاولة الأخرى لإنقاذ الوضع بتدارك ورطة العسكر.

– يمارس المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا والاتحاد الأوربي، والاتحاد الأفريقي، و الترويكا الخ… سياسة الضغط والاحتواء على السلطة الانقلابية للتراجع عن الانقلاب، واستعادة النظام الدستوري.

6- في حال قيام قائد الانقلاب الجنرال البرهان بتشكيل حكومته، وهو ما يعني فشل الوساطات الجارية تلقائيا، سواء المحلية أو الدولية فسيحدث الآتي:

– لحاق القوى السياسية المعارضة لانقلاب العسكر وعلى رأسها قوى الحرية والتغيير، بسقوفات الشارع وإسقاط حكم العسكر.

– نفض بعض الحركات المسلحة يدها عن سلطة الانقلاب والالتحاق بالشارع.

– في حال وصول الشارع لذروته وتصاعد القمع والانتهاكات، وحدوث انسداد كامل، ستلجأ المؤسسة العسكرية لقطع رأسها ووضعه في مكان آمن، ومن ثم كوبر.

– تخلي الدعم السريع عن قائد الانقلاب، وتغيير موقفه 180 درجة.

– تشكيل حكومة مدنية كاملة أو شراكة جديدة حسب معطيات الوضع وتوازنات المشهد المستجد وقتها.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here