أفريقيا برس – السودان. اختارت أكاديمية الفنون السينمائية الإفريقية والشتات، الممثلة المغربية نسرين الراضي والممثل يوسف قدير لتمثيل المغرب في الدورة العاشرة لجوائز سوتيجي، التي ستُعقد في واغادوغو، وبوركينا فاسو، من 12 إلى 15 نونبر2025. يشارك المغرب في أربع فئات ضمن هذه الجوائز التي تُكرم الممثلين الأفارقة سواء كانوا يعيشون في القارة أو خارجها. تتنافس نسرين الراضي مع ممثلين من 19 جنسية أخرى على جائزة سوتيجي الذهبية، مما يرشحها أيضا لجائزة سوتيجي للجمهور الإفريقي لعام 2025.
إلى جانب سامي ليتشا من الجزائر وفاطمة صفر من تونس، تمثل نسرين الراضي المغرب في فئة جائزة سوتيجي لأفضل ممثل في شمال إفريقيا، وذلك عن دورها في الفيلم الطويل الأخير لنبيل عيوش، “الجميع يحب توادا”. بينما يتنافس يوسف قدير مع باب علي ضيوف من السنغال وياسين سموني من تونس على جائزة الأمل الإفريقي، بصفته ممثلا شابا في فيلم “البحيرة الزرقاء” لدود أولاد السيد.
تعتمد جوائز سوتيجي في اختيارها على مصداقية وجودة أداء الممثلين، بالإضافة إلى تأثير الأدوار التي يجسدونها. قبل حفل توزيع الجوائز، ستتضمن الأيام الأربعة للحدث لقاءات مهنية، وندوات، وموائد مستديرة، ودروس الماستر كلاس، وعروض أفلام تتبعها مناقشات، فضلًا عن الأمسيات الاحتفالية.
تُقام هذه النسخة من جوائز سوتيجي تحت شعار “السينما الإفريقية في مواجهة تحديات التحرش الجنسي: من الاستنكار إلى الفعل”، مرافقة للنقاشات حول وضع النساء في صناعة السينما. يهدف المنظمون من خلال هذا الشعار إلى الانتقال من مرحلة الوعي إلى الأفعال الملموسة، لجعل القطاع المهني بيئة أخلاقية وآمنة وشاملة، وتعزيز الوعي وكسر حاجز الصمت.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
