عقدت وزيرة الدولة بوزارة الثقافة والسياحة والآثار الأستاذة سمية إدريس اكد اجتماعا موسعا بالهيئة القومية للآثار والمتاحف بحضور رئيس مجلس الإدارة بالهيئة البروفيسور يوسف فضل والمدير العام بالهيئة عبد الرحمن محمد علي واعضاء مجلس الإدارة ومديري الإدارات والاقسام.
واكدت الوزيرة على اهمية الآثار والمتاحف باعتبارها تمثل تاريخ وحضارة السودان، داعية للبحث والتفتيش والتوثيق والترويج لتسويق الآثار السودانية للعالم الخارجي. وقالت أُكد إن الإعلام له دور كبير للتعريف بسياحة وآثار السودان داخليا وخارجيا، داعية لبذل الجهود والعمل بإيقاع سريع والتفكير خارج الصندوق لزيادة الإيرادات وتمويل الهيئة، حاثة على التنسيق المحكم بين مجلس الإدارة والإدارة العامة وشرطة السياحة، واصفة الآثار بأنها ثروة ويجب المحافظة عليها، مشددة على البحوث وإنشاء مركز تدريب داخل الهيئة للتطوير والمواكبة فضلا عن الإسراع في إجازة القانون والاتفاقيات بالتنسيق مع وزارة العدل وتمويل المشروعات المتوقفة وإصلاح البنية التحتية وتحسين اوضاع العاملين مع وضع تصور كامل لإنشاء متحف في كل رئاسة ولاية للتعريف بالتنوع الحضاري والثقافي للسودان وعمل جسم إداري للتنظيم والتنسيق بين الولايات والهيئة لحل التقاطعات بالقانون، متعهدة بقيام المؤتمر الدولي للآثار والمتاحف السودانية للترويج لها عالميا.
من جانبه شكر رئيس مجلس الإدارة بالهيئة البروفيسور يوسف فضل الوزيرة لاهتمامها بالآثار والمتاحف التي تمثل تاريخ وتراث السودان، داعيا لعقد المؤتمر الدولي للآثار في موعده، حاثا على التنسيق بين إدارات الهيئة واستصحاب الإعلام للترويج مع السينما المتجولة.
وفى سياق متصل اكد الدكتور عبد الرحمن محمد علي، قومية الآثار، داعيا لتفعيل المكاتب بالولايات وترفيع الهيئة الى مؤسسة بحثية وتحسين بيئة العمل وشروط الخدمة للعاملين بالهيئة كما استعرض مديرو الإدارات ملفاتهم والمشاكل والمعوقات التي تقف في طريقهم.