افريقيا برس – السودان. وسط إجراءات أمنية مشددة نفذت السلطات المختصة أضخم عملية إبادة للعملات السودانية حرقاً بأم درمان بمنطقة تقع غرب معسكر عثمان دقنة . وكشفت مصادر مطلعة لـ(الإنتباهة) أنه تمت إبادة مبلغ (440) مليار جنيه سوداني .
وصرح المصدر أن عملية الإبادة تمت بموافقة محافظ بنك السودان المركزي وبحضور لجنة مكونة من عدد من المسؤولين تسمى بلجنة إزالة العملة التالفة وأنه تمت عملية الإبادة بحضور قوات الأمن الإقتصادي والاستخبارات العسكرية وقوات من الجيش تتبع لمعسكر عثمان دقنة بالإضافة إلى حضور قوات مباحث شرطة ولاية الخرطوم .
وأوضحت المصادر أن عملية الإبادة تمت في حوالى العاشرة والنصف صباحاً واستهدفت العملية إبادة (40) ملياراً من فئة العشرة جنيهات و(400) ملياراً من فئة الخمسين جنيهاً وتمت عملية الإبادة للعملات حرقاً داخل حفرة بمنطقة تقع غرب معسكر عثمان دقنة للتدريب بأم درمان .
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تمت فيها عمليات إبادة للعملات وكانت مصادر قد نقلت معلومات أن جهة مجهولة تقوم بحرق مليارات الجنيهات بقرية شمال أم درمان وأكد شهود عيان أن عملية الإبادة والحرق تمت لأكثر من مرة حتى أن هنالك عدداً من سكان تلك القرى استفادوا من تلك الأموال وأخذوا جزءاً منها وتشير المعلومات الواردة إلى أن الأموال المحروقة من فئات (500)، (200)و (20) جنيهاً .
وتقدم شرطي ببلاغ كشف فيه بأن جهة مجهولة تقوم بواسطة أشخاص مجهولين بإحراق أموال طائلة من العملات المحلية بقرية شمال أم درمان، وكشفت المصادر أن تلك الأموال يتم حرقها بمنطقة تقع غرب معسكر عثمان دقنة للتدريب العسكري، وأشارت التحريات إلى أنه تم العثور على أموال طائلة تم حرقها والعثور على فئات محروقة إلا أنه تلاحظ أن الأموال المحروقة عليها ديباجات بنوك معروفة بالخرطوم وأشارت المعلومات إلى أنه تم وضع تلك العملات المحروقة والديباجات معروضات في البلاغ . الانتباهة





