أجاز المجلس الوطني في جلسته اليوم تقرير لجنة الطاقة والتعدين والموارد المائية حول بيان وزارة الموارد المائية والري والكهرباء عن أداء الوزارة من أبريل وحتى سبتمبر 2018م وخطتها للعام 2019م قدمه السماني الوسيلة السماني، متناولا التطوير الذي تم في تنمية المياه الجوفية والوديان وكيفية الاستفادة من الخزانات الجوفية وتحديث السياسات المائية الوطنية وقال “إن مشروع زيو عطش لا يتوافق مع الفترة الزمنية للمشروع”، مشيرا الى العمل فى مجال السدود وإكمال العمل فى وحدات التوليد الأربع بمجمع سدي عطبرة وستيت ،حيث بلغت نسبة السعة التشغيلية (320) ميقاواط / ساعة”.
وأشار التقرير الى الإنجاز الذي تم في سد الأعوج وتنفيذ ثلاثة سدود بمناطق العودة الطوعية بشمال دارفور وتنفيذ (17) حفيرا وحفر (190) بئر ومن المخطط له (359) بئر مع محطة مياه جوفية بتمويل محلي. وكشف التقرير عن التحديات الذي يواجه عمل الوزارة والمتمثلة فى ضعف التمويل من العملة الأجنبية وتوريد قطع الغيار وضعف الموارد البشرية الى جانب عدم التزام المزارعين بالمساحات المحددة والمحددات الفنية فى المشاريع المروية والدورة الزراعية، الأمر الذي يعرض المساحات للعطش مستقبلا.
وفى مجال الطاقة الكهربائية قال السماني إن البيان أورد الزيادة التي قدرت بنحو (3.7%) فى الربعين الثاني والثالث مقارنة بالعام السابق حيث يبلغ المنتج حاليا (8.67702) ميقاواط / ساعة.
ودعا التقرير الى الاستمرار فى الدراسات لتوليد الطاقة لدعم الشبكات القومية. كما اشار التقرير الى التنفيذ التجريبي في مجال الطاقة الشمسية بمحطتي الفاشر والضعين .
واستعرض التقرير ملامح خطة 2019م ومرتكزاتها وذلك بمواصلة العمل فى تأهيل الخزانات ورفع كفاءتها وتحديث بنيات الري بالمشاريع المروية وتوفير المياه بالمشاريع الكبرى وتكثيف العمل في الطاقة البديلة المتجددة وتحديث شبكات التوزيع الى جانب التوسع فى إنشاء السدود والخزانات للاستفادة من مياه الأمطار لتوفير مياه شرب للإنسان والحيوان والزراعة مع ضرورة زيادة الرقعة الزراعية ومتابعة حماية مصالح السودان الاستراتيجية فى مجال المياه العابرة والمشتركة إضافة الى تطوير التعاون مع دول حوض النيل والأحواض المائية المشتركة الأخرى.
وزير الكهرباء والموارد المائية المهندس خضر محمد قسم السيد أبان أن وزارته نفذت مشروعا كبيرا في مجال الطاقة البديلة بالطاقة الشمسية وأن العمل جار في هذا المجال الذي يستمر لمدة خمسة وعشرين عاما، مؤكدا أنها اقل تكلفة غير أنها تحتاح لعمالة مؤهلة، موضحا أن خطة الوزارة وسياستها استعمال التوليد الحراري وقال إن وزارته تعكف على مشروعات لإدارة السدود، مجددا عزم الحكومة على استمرار مشروع زيرو عطش حتى يعم جميع السودان وأكد قسم السيد التزام الوزارة بإكمال مياه بورتسودان والقضارف وأن العمل مستمر في حصاد المياه.
ودعا أعضاء المجلس الوطني الى الاستفادة من الطاقة البديلة المتجددة وحرارة الشمس وتوفير اموال لخزينة الدولة.