قرر الرئيس السوداني عمر البشير عقد إجتماع مهم في الحادية عشرة من ظهر الاثنين بالقصر الجمهوري لبحث إجراءات ضبط سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية.
وإرتفع سعر الدولار بشكل غير مسبوق منذ أواخر أكتوبر الماضي لكنه حطم كل الأرقام القياسية “الخميس” حينما خسر الجنيه نحو ثلاثة جنيهات في سابقة هي الأولى من نوعها حيث إرتفع سعر الدولار من حوالي ٢٥.٣ الى نحو ٢٨ جنيهاً
ويشارك في الاجتماع الذي يترأسه البشير كل من الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس ـ رئيس مجلس الوزراء القومي ـ والدكتور فضل عبدالله فضل وزير رئاسة الجمهورية والفريق محمد عثمان الركابي وزير المالية والفريق أمن مهندس محمد عطا الموالى مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني والدكتور عبدالرحمن ضرار وزير الدولة للمالية والأستاذ حاتم حسن بخيت وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية.
ويمثل وزير المالية السوداني، محمد عثمان الركابي أمام البرلمان الثلاثاء المقبل، للإجابة على إستفسارات حول الوضع الإقتصادي وتدهور سعر صرف الجنيه أمام العملات الاجنبية، وارتفاع معدلات التضخم.
ورفض رئيس اللجنة الإقتصادية في البرلمان، علي محمود التعليق على التراجع المريع في قيمة الجنيه وقال للصحفيين :”ما عايز أخرب سياسات الدولة بتصريحات”.
وأكد محمود أن وزير المالية سيرد يوم الثلاثاء على سؤال تقدم به رئيس لجنة الصناعة عبد الله مسار حول ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه، بجانب عدد من الإستفسارات المتعلقة بالوضع الإقتصادي بينها ارتفاع معدلات التضخم وتدني الانتاج والانتاجية.
