أفريقيا برس – السودان. رحب الاتحاد الإفريقي والإيغاد، وبوجه خاص بدعوة وزراء خارجية الرباعية، بتوفير الوصول الإنساني السريع وحماية المدنيين، فضلاً عن الهدنة الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، والتي يتم تنفيذها من خلال عملية جدة، كخطوة أولى نحو وقف دائم للأعمال العدائية، وإطلاق عملية انتقالية بقيادة مدنية في غضون تسعة أشهر، مع ضمان الشمولية والشرعية والمساءلة.
وقال الاتحاد والإيغاد في بيان لهما، إنهما يرحبان بإعلان وزراء الرباعية عن الرفض القاطع للدعم العسكري الخارجي والنفوذ المتطرف، فضلاً عن ترحيبهما بدعم الرباعية لعملية “جدة” باعتبارها قناة لوقف الأعمال العدائية، بالتنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين.
وأشار البيان إلى أن هذا الموقف الرباعي يتماشى بشكل كامل مع خارطة الطريق التي وضعها الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية من أجل تحقيق السلام في السودان.
ويؤكد الاتحاد الأفريقي والإيغاد استعدادهما للعمل في شراكة مع الرباعية، ومع الشعب السوداني، ومع جميع الشركاء لإنهاء الحرب، وحماية سيادة السودان ووحدته، وتعزيز الانتقال السياسي الشامل بقيادة مدنية.
وأضاف البيان: “وفي هذا الصدد، سوف يعقد الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، إلى جانب جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في أكتوبر المقبل جولة جديدة من المشاورات مع الجماعات المدنية السودانية لتعزيز الوحدة بين السودانيين وإعداد الأرضية لحوار سوداني-سوداني شامل والانتقال السياسي إلى نظام دستوري بقيادة مدنية”.
على غرار الرباعية، يؤمن الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) بأنه لا حل عسكريًا للأزمة السودانية. وتتطلع المنظمتان الإفريقيتان إلى التعاون مع الرباعية في سعيها لإنهاء الحرب وإعادة السودان إلى حكم دستوري بقيادة مدنية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
