الخبير المصرفي أونور لـ”الراكوبة: المركزي لا يستطيع التحكم فى بيع وشراء النقد الأجنبي

26
الخبير المصرفي أونور لـ”الراكوبة: المركزي لا يستطيع التحكم فى بيع وشراء النقد الأجنبي
الخبير المصرفي أونور لـ”الراكوبة: المركزي لا يستطيع التحكم فى بيع وشراء النقد الأجنبي

أفريقيا برسالسودان. الراكوبةبمجرد طرح مزادات في العشرون من مايو الماضي أصدر بنك السودان المركزي، منشورا لتنظيم عمليات مزادات النقد الأجنبي عقب مضي حوالي ثلاثة أشهر، من إطلاق سياسة توحيد سعر الصرف المرن، واعتبرها الخطوة الأولى للتدخل في سوق النقد الأجنبي، ومحاربة كافة عمليات المضاربة والوساطة الضارة، ولكن طيلة الشهر ونصف منذ انطلاق المزادات شهدت أسعار العملات الأجنبية ارتفاعا غير مسبوق بالسوق الموازية، تجاوز فيه سعر الدولار حاجز 500 جنيه.بينما شهد الأيام القليلة الماضية تعافي لقيمة الجنيه، فهل نجحت سياسة المزاد في إنقاذ الجنيه من السقوط في الهاوية، يجيب على ذلك أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم بروفيسور إبراهيم اونور، في متن مقابلة قصيرة مع “الراكوبة”: بداية إلى ماذا تعزو تعافي قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية؟نعم.. هذه الأيام يوجد اقبال كبير على عمليات للبيع وتراجع الشراء، ولعل من أهم الأسباب “اجازات” المغتربين، ولذلك قد يكون هذا النزول مؤقت لأن تجار العملة لديهم مصلحة فى انخفاض اسعار الدولار فى مواسم البيع، وهو فى اجازات المغتربين التي تتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، لذلك في هذه الفترة يعمدون إلى شراء الدولار بغرض بيعه بأسعار أعلى عقب إنتهاء إجازة المغتربين. لماذا يصر البنك المركزي على استمرار تجربة مزاد النقد الأجنبي بالرغم من فشلها؟يعتقد المركزي انهم من خلال المزاد يمكن له أن يتحكم فى عملية البيع والشراء، ولكن الكميات التى يعرضها البنك المركزى ليست كبيرة مقارنة بالطلب، لذلك يجب على البنك المركزى أن يكون لديه أدوات مالية ذات سندات مالية، حتى يكون بمقدوره التحكم فى تداول العملات التى يطرحها فى مزادات، ولكن فى غياب ذلك لا يستطيع أن يتحكم فى عمليات البيع والشراء بمجرد طرح مزادات، البنك المركزى ببساطة ليست لديه رؤية فى كيفية إدارة سعر الصرف لذلك سياساته جميعها تتسم بالتخبط. هل تتوقع أن يتم إيقاف المزادات؟بدون شك ستتوقف لأنها لا تستند على أسس علمية موضوعية.

الراكوبةبمجرد طرح مزادات في العشرون من مايو الماضي أصدر بنك السودان المركزي، منشورا لتنظيم عمليات مزادات النقد الأجنبي عقب مضي حوالي ثلاثة أشهر، من إطلاق سياسة توحيد سعر الصرف المرن، واعتبرها الخطوة الأولى للتدخل في سوق النقد الأجنبي، ومحاربة كافة عمليات المضاربة والوساطة الضارة، ولكن طيلة الشهر ونصف منذ انطلاق المزادات شهدت أسعار العملات الأجنبية ارتفاعا غير مسبوق بالسوق الموازية، تجاوز فيه سعر الدولار حاجز 500 جنيه.بينما شهد الأيام القليلة الماضية تعافي لقيمة الجنيه، فهل نجحت سياسة المزاد في إنقاذ الجنيه من السقوط في الهاوية، يجيب على ذلك أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم بروفيسور إبراهيم اونور، في متن مقابلة قصيرة مع “الراكوبة”: بداية إلى ماذا تعزو تعافي قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية؟نعم.. هذه الأيام يوجد اقبال كبير على عمليات للبيع وتراجع الشراء، ولعل من أهم الأسباب “اجازات” المغتربين، ولذلك قد يكون هذا النزول مؤقت لأن تجار العملة لديهم مصلحة فى انخفاض اسعار الدولار فى مواسم البيع، وهو فى اجازات المغتربين التي تتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، لذلك في هذه الفترة يعمدون إلى شراء الدولار بغرض بيعه بأسعار أعلى عقب إنتهاء إجازة المغتربين. لماذا يصر البنك المركزي على استمرار تجربة مزاد النقد الأجنبي بالرغم من فشلها؟يعتقد المركزي انهم من خلال المزاد يمكن له أن يتحكم فى عملية البيع والشراء، ولكن الكميات التى يعرضها البنك المركزى ليست كبيرة مقارنة بالطلب، لذلك يجب على البنك المركزى أن يكون لديه أدوات مالية ذات سندات مالية، حتى يكون بمقدوره التحكم فى تداول العملات التى يطرحها فى مزادات، ولكن فى غياب ذلك لا يستطيع أن يتحكم فى عمليات البيع والشراء بمجرد طرح مزادات، البنك المركزى ببساطة ليست لديه رؤية فى كيفية إدارة سعر الصرف لذلك سياساته جميعها تتسم بالتخبط. هل تتوقع أن يتم إيقاف المزادات؟بدون شك ستتوقف لأنها لا تستند على أسس علمية موضوعية.

الراكوبة

بمجرد طرح مزادات في العشرون من مايو الماضي أصدر بنك السودان المركزي، منشورا لتنظيم عمليات مزادات النقد الأجنبي عقب مضي حوالي ثلاثة أشهر، من إطلاق سياسة توحيد سعر الصرف المرن، واعتبرها الخطوة الأولى للتدخل في سوق النقد الأجنبي، ومحاربة كافة عمليات المضاربة والوساطة الضارة، ولكن طيلة الشهر ونصف منذ انطلاق المزادات شهدت أسعار العملات الأجنبية ارتفاعا غير مسبوق بالسوق الموازية، تجاوز فيه سعر الدولار حاجز 500 جنيه.

بينما شهد الأيام القليلة الماضية تعافي لقيمة الجنيه، فهل نجحت سياسة المزاد في إنقاذ الجنيه من السقوط في الهاوية، يجيب على ذلك أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم بروفيسور إبراهيم اونور، في متن مقابلة قصيرة مع “الراكوبة”:

بداية إلى ماذا تعزو تعافي قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية؟

نعم.. هذه الأيام يوجد اقبال كبير على عمليات للبيع وتراجع الشراء، ولعل من أهم الأسباب “اجازات” المغتربين، ولذلك قد يكون هذا النزول مؤقت لأن تجار العملة لديهم مصلحة فى انخفاض اسعار الدولار فى مواسم البيع، وهو فى اجازات المغتربين التي تتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، لذلك في هذه الفترة يعمدون إلى شراء الدولار بغرض بيعه بأسعار أعلى عقب إنتهاء إجازة المغتربين.

لماذا يصر البنك المركزي على استمرار تجربة مزاد النقد الأجنبي بالرغم من فشلها؟

يعتقد المركزي انهم من خلال المزاد يمكن له أن يتحكم فى عملية البيع والشراء، ولكن الكميات التى يعرضها البنك المركزى ليست كبيرة مقارنة بالطلب، لذلك يجب على البنك المركزى أن يكون لديه أدوات مالية ذات سندات مالية، حتى يكون بمقدوره التحكم فى تداول العملات التى يطرحها فى مزادات، ولكن فى غياب ذلك لا يستطيع أن يتحكم فى عمليات البيع والشراء بمجرد طرح مزادات، البنك المركزى ببساطة ليست لديه رؤية فى كيفية إدارة سعر الصرف لذلك سياساته جميعها تتسم بالتخبط.

هل تتوقع أن يتم إيقاف المزادات؟

بدون شك ستتوقف لأنها لا تستند على أسس علمية موضوعية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here