عقدت شركات أميركية مباحثات مطولة في السودان بعد أيام من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتمديد مهلة رفع العقوبات الإقتصادية، المفروضة على الخرطوم منذ ٢٠ عاما. وأبدت رغبة في العمل على تطوير صناعة النفط والغاز.
وإلتقى وفد الشركات الذي يترأسه المدير العام لشركة (كابيتال بارتنر ترادنق) العاملة في مجال تطوير البنية الاقتصادية، بيتر واتسون، وزير النفط والغاز عبدالرحمن عثمان عبدالرحمن.
وقلَّل واتسون، بحسب نشرة صحفية صدرت عن الوزارة عقب اللقاء، من تأثير تمديد مهلة العقوبات الأميركية لـ 90 يوماً أخرى على دخول الشركات الأميركية في مجال الاستثمار في السودان.
وبحث الوفد مع الوزير الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال صناعة وتطوير النفط والغاز.
وقال واتسون إن قرار تمديد مهلة العقوبات ليست فيه شروط جديدة تمنع دخول الشركات الأميركية للإستثمار في السودان، بل يشير إلى أن هناك إتجاهاً إجابياً برفع الحظر كلياً بعض إنقضاء الفترة المحددة.
وأكد حرصهم على أن تكون الولايات المتحدة الأميركية لاعباً أساسياً في الإقتصاد السوداني، عبر شراكات إستراتيجية من القطاع الخاص والعام الأميركي.
وقالت النشرة إن اللقاء تناول تطوير صناعة النفط من الإستكشاف إلى الإنتاج، عبر إدخال تكنولوجيا حديثة لتطوير هذا الجانب.
وتطرَّق أيضاً إلى تطوير المنشآت النفطية وخطوط الأنابيب ومصافي التكرير، وكل ما يتعلق بعمل الصناعة النفطية بجوانبها المختلفه في المنبع والمصب، وإيجاد المعلومات المطلوبة لإقامة جدوى اقتصادية للمشاريع، وخلق شراكات في قطاعت أخرى داخل السودان.
وأكد وزير النفط والغاز جاهزية السودان للتعاون مع الشركات الأميركية العاملة في المجال.