أفريقيا برس – السودان. أكد الأمين المالي للغرفة القومية للمصدرين باتحاد الغرف التجارية محمد حامد أبكر ان القطاع الزراعي يظل هو المخرج لنهضة الاقتصاد القومي انتاجا وتصنيعا تحقيقا للقيمة المضافة الى جانب مساهمته فى تنمية المجتمعات.
وقال لـ(سونا) ان انعقاد اعمال المؤتمر الاول لتطوير قطاع الفول السوداني الذي نظمه اتحاد غرف الزراعة والانتاج الحيواني مؤخرا يؤكد اهتمام القطاع الخاص بالمساهمة فى النهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني .
ودعا محمد حامد الى أهمية تركيز الجهود للاهتمام بالقطاعين الزراعي والحيواني كأحد أهم الموارد والثروات التي تتميز بها بلادنا من أجل زيادة الانتاج للصادرلتحقيق الإستقرار الاقتصادي لافتا الى أن السودان يتمتع بمزايا وبيئة مهيئة لإنتاح الفول السوداني والذي شهد خلال فترة الثمانينات وحتى التسعينيات انتاجية عالية أسهمت فى دعم الاقتصاد الوطني بفضل الاهتمام والرعاية التي ظل يجدها الانتاج الزراعي خاصة عملية إنتاج الفول دون معوقات تذكر وقال انه ومنذ العام 2000 شهدت عمليات انتاجه وصادراته تراجعا لا يستهان به.
واشار الى اهمية وضع اسس وسياسات محفزة من أجل تطوير قطاع الفول السوداني ومعالجة مشاكله وتحدياته والتخلي عن السياسة التقليدية التي ظلت تتبعها وزارة الزراعة والبنك الزراعي باعطاء جل الاهتمام للشركات الكبرى دون الاهتمام بعملية الانتاج فى مناطق الانتاج الحقيقية وتوفير التمويل اللازم لهم تحت اشراف وزارة المالية وقال ” ليس من العدالة والنظرة المستقبلية والبحث عن تطوير الانتاج بتوجيه جل التمويل للشركات الكبرى دون النظراو الاهتمام بمناطق الانتاج الفعلي”.