قال المجلس الأميركي الإفريقي عن إن أول بعثة إستثمارية أميركية رفع العقوبات ستصل السودان في ديسمبر المقبل لدراسة الاستثمارات في مجالات الزراعة والطاقة والتكنولوجيا. وتضم البعثة باحثين ومختصين لبحث إمكانية التعاون المشترك، وبدء العمل الحقيقي على الأرض للاستثمار الأميركي بالسودان.
وكانت تقارير إعلامية نقلت الأثنين عن شركات أمريكية متخصصة في النفط والتعدين ستوفد مندوبيها الى السودان نهاية الشهر الجاري لإجراء دراسات أولية وتفاهمات مع الجانب السوداني لبحث فرص الإستثمار على مستوى القطاع الخاص الأمريكي
وشارك وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني محمد عثمان الركابي، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً ضمن ملتقى المجلس الأميركي الأفريقي للاستثمار في السودان، الذي عقد بتنسيق بين وزارة الخارجية الأميركية وسفارة السودان بواشنطن.
وعدَّد الركابي إمكانيات السودان المختلفة، داعياً الشركات إلى عدم التردد في القدوم للسودان خاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية.
وستعقد السفارة السودانية بواشنطن والمجلس الأميركي الأفريقي للاستثمار جلسات عمل للترتيب الجيد والتنسيق لإنجاح البعثة ومهمتها بالخرطوم.
وأعلنت رئيسة المجلس فلوريا ليسر عن إرسال بعثة تجارية استثمارية مشتركة بتنظيم من المجلس لزيارة السودان في ديسمبر المقبل، وتضم ممثلين للشركات الأميركية العاملة في مجالات مختلفة خاصة الزراعة والطاقة والتكنولوجيا.
واستضاف المجلس العديد من ممثلي الشركات الأميركية العاملة في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى عدد من الباحثين ومسؤولي مراكز البحوث والدراسات المعنية بالاقتصاد والاستثمار، بحضور ممثلين للقطاع الخاص ورجال الأعمال بالسودان.