أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، الأحد، أن المانحين التزموا بـ 365.6 مليون دولار، العام الماضي، لأنشطة خطة الاستجابة الإنسانية.
جاء ذلك، في كلمة لمديرة مكتب “أوتشا”، باولا إمرسون، في ورشة مشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة، اليوم، لتقييم الاستراتيجية الإنسانية متعددة السنوات؛ تابعها مراسل الأناضول.
كذلك خصص المانحون مبلغا إضافيا بقيمة 66.9 مليون دولار، للمساعدات الإنسانية خارجة الخطة في 2017.
وأوضحت “إمرسون” أن العام الماضي استهدف 4.1 ملايين شخص في السودان، وتم الوصول إلى 2.8 مليون شخص بمساعدات الغذاء ووسائل العيش.
وذكرت أن 299 ألفا و530 طفلًا ، أتيحت لهم إمكانية الوصول إلى نوعية تعليم محسنة من خلال توفير مواد التدريس والتعليم.
وأطلقت الأمم المتحدة، في مايو/ أيار 2017، خطة الاستجابة الإنسانية للسودان، بقيمة 804 ملايين دولار، لتلبية الاحتياجات الإنسانية في البلاد.
وينفذ خطة الاستجابة للعام 2017، نحو 79 من الشركاء، يشملون 46 منظمة وطنية، و24 منظمة أجنبية، و9 من وكالات الأمم المتحدة.
وأشارت “إمرسون” إلى “تحديد 274 حالة اتجار بالبشر، مقارنة بـــ89 حالة جرى تحديدها في عام 2016”.
وتابعت: “عاد 1.494 مليون سودانيا من جمهورية إفريقيا الوسطى، إلى دارفور، بمساعدة من مفوضية الأمم المتحدة للاجئين.
وأعلنت الحكومة السودانية في 2017، انتهاء الحرب في إقليم دارفور، باستثناء جيوب صغيرة تتحصن بها حركات مسلحة.