الرئيسان “البشير” و”ديبي” يشهدان بالجنينة مؤتمر تنمية وتطوير حدود البلدين

48

 

 

 

 

وصل الرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس التشادي إدريس ديبي، صباح الأربعاء، إلى مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور للمشاركة في أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية المشتركة.

وعقد الرئيسان جلسة مباحثات قصيرة قبيل المشاركة في الجلسة الختامية للمؤتمر.

وإنطلق مؤتمر تنمية الحدود السودانية التشادية، يوم الثلاثاء، تحت شعار الحدود تواصل لا فواصل، وترأس الجانب السوداني نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، فيما ترأس رئيس الوزراء التشادي باهيمي باداكي وفد بلاده.

وناقش المؤتمر ثلاث أوراق عمل تتعلق بالجوانب الأمنية والعسكرية والاقتصاد والاستثمار والتجارة، وكذلك الجوانب الاجتماعية والتداخل الثقافي بين الدولتين وكذلك عقد اجتماع الإدارات الأهلية السودانية التشادية.

وكشف وزير التجارة حاتم السر، عن إتفاق مع الجانب التشادي على استئناف تجارة الحدود وتوقيع اتفاقية لتطوير التجارة البينية بين البلدين وتسهيل وتبسيط إجراءات تجارة الترانزيت والعبور بالنسبة للسلع والبضائع التشادية الآتية من ميناء بورتسودان.

وأوضح أنه اتفق مع وزير التجارة والصناعة بتشاد يوسف أبوصالح، على هامش مؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية التشادية في الجنينة، على ضرورة توقيع اتفاقيات في هذا المجال.

وأشار السر إلى أن هناك توجيهات رئاسية بالعمل على إحداث قفزة وتطور في العلاقات مع تشاد في المجال التجاري وتعزيز التجارة البينية، منوهاً إلى حرص الرئيسين عمر البشير وإدريس ديبي على تعزيز العلاقات وتطويرها في المجالات كافة.

ورأى أنه لا يمكن معالجة الوضع الاقتصادي الراهن إلا بتطوير وزيادة الصادرات السودانية لسد الفجوة في النقد الأجنبي.

وقال السر إن مستوى التعاون في مجال العلاقات والتبادل التجاري، بين السودان وتشاد دون الطموح ولا يتناسب مع مستوى وعمق العلاقات السياسية بين البلدين.

وأكد أن مؤتمر تنمية وتطوير الحدود السودانية، يعد مؤشراً لقوة العلاقات وتميزها بين البلدين، لافتاً إلى أنه سيعزز حركة التجارة ويعجل بقيام المنطقة الحرة في الجنينة.

وقال السر إن البعد الاقتصادي مهم جداً أن يكون مرتبطاً بالبعد السياسي لتحقيق المصالح المشتركة في البلدين، مؤكداً نجاح المؤتمر في الجانب الاقتصادي والتجاري.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here