تشهد العاصمة السودانية الخرطوم أختناقاً حاداً في حركة المواصلات العامة مع إقتراب شهر ” رمضان” حيث تكدس المئات من الموطنين أمام المحطات والمواقف العامة بحثًا عن وسائل نقل لإيصالهم الى وجهتهم وشوهد العشرات من المواطنين يستقلون أسقف الحافلات بسبب صعوبة الحصول على مقاعد بها .
بينما توقفت حركة الباصات السفرية بمنطقة ” الميناء البري” وهو المكان المخصص لرحلات السفر الي الولايات السودانية سواء المتاخمة لعاصمة الخرطوم والمدن البعيدة .
وشكا مواطنون لـ(افريكا برس سودان) من إرتفاع تكاليف الرحلات السفرية ، جراء مضاعفة تذاكر تلك الرحلات فقد بلغ سعر تذكرهة السفر من (الخرطوم) الي مدينة (ودمدني ) بولاية الجزيرة ١٢٠ جنيها بدلاً عن ٧٦ جنيه ٬ فيما تجاوز سعر تذكرة البصات المتجهة الى مدينة الفاشر بشمال دارفور ألف ومئتي جنيه بدلاً عن ستمائة وخمسون جنيهاً قبل أزمة شح الوقود.
كما إمتنع بعض السائقين عن الرحلات ” الطويلة ” لبعض المدن سواء الارتحال لكل من بورسودان – الدمازين – كادقلي بسبب إرتفاع سعر ” جالون” الوقود بالولايات عن طريق السوق الاسوق.
ويتطلع سكان الولايات الذين درجوا على قضاء شهر رمضان خارج الخرطوم الى إنفراج أزمة الوقود التي دخلت أسبوعها السابع فيما لاتزال طوابير السيارات متراصة أمام محطات الوقود بالخرطوم