تبدأ السبت، في أديس أبابا، مفاوضات مباشرة بين الوفد الحكومي ووفد الحركة الشعبية قطاع الشمال، انطلاقاً من ورقة توفيقية، أعدتها الوساطة الأفريقية، التي تزمع إطلاعهما على ما توصلت إليه بشأن مواءمة الموقفين لتحديد جدول أعمال المفاوضات.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد المفاوضات، السفير حسن حامد إن اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى تنظر في الوثيقتين اللتين قدمتا من قبل وفد الحكومة ووفد الحركة، وتنتظر أن تخلص السبت إلى وثيقة موحدة توائم بين وجهتي النظر و من ثم عرض الأمر على الوفدين .
وعبّر الناطق الرسمي عن أمله في أن يكون موقف الحركة الشعبية في إتجاه وفد الحكومة، الذي يسعى لوقف العدائيات يقود مباشرة إلى وقف لإطلاق النار، وبالتالي تيسير العمل الإنساني والانطلاق من بعد إلى ترتيبات سياسية تفضي لسلام شامل في المنطقتين.
وأشارت “سونا” ألى أن الوساطة الأفريقية كانت قد اجتمعت الجمعة في مقر التفاوض بوفد الحكومة السودانية ثم اجتمعت بوفد الحركة، كل على حدة، وعرضت عليهما ما توصلت إليه حتى الآن حول مواءمة الوثيقتين.
وكان الوفد الحكومي للتفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، قد أكد عزم الحكومة وإصرارها على أن تكون هذه الجولة من المفاوضات مفضية لاتفاق سلام في المنطقتين.
