بحث الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس النيجر محمد يوسفو بالخرطوم، الثلاثاء، سبل إحكام التنسيق حول مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في ظل تردي الأوضاع الأمنية بليبيا.
وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور في تصريحات صحفية إن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح سفارة للسودان في نيامي والعمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأضاف أن الرئيسين بحثا مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في ظل ما يجري في ليبيا، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا بين البلدين على أطر مختلفة في هذا الشأن.
وتابع قائلا إن “هناك نقاشا جرى مع وزير خارجية النيجر حول عقد اللجنة الوزارية المشتركة ولجنة التشاور السياسي بين البلدين”.
وأكد وزير خارجية النيجر إبراهيم يعقوبا أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأزلية بين البلدين التي امتدت إلى نصف قرن.
وأفاد أن المباحثات تناولت التبادل التجاري الحر نسبة لموقع السودان المهم إلى جانب القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل إيجاد معالجة للتحديات التي تواجه ليبيا.
وأكد سعي بلاده لتعزيز العلاقات الدبلوماسية، لافتا إلى حرص النيجر على ترفيع القنصلية النيجرية إلى سفارة في الخرطوم.
وأضاف أن الزيارة هدفت إلى تهنئة السودان حكومة وشعبا برفع العقوبات الاقتصادية.
وتناولت المباحثات بين الرئيسين العلاقات الثنائية وقضايا القارة الأفريقية خاصة ما يتعلق بالمناطق التجارية الحرة وقضايا الاتحاد الأفريقي.
وكان رئيس جمهورية النيجر محمد يوسفو وصل الخرطوم صباح الثلاثاء في زيارة إستغرقت عدة ساعات.أجرى خلالها مباحثات مع نظيره عمر البشير وعدد من المسؤولين بالدولة .
