وصلت إلى حاضرة، شمال دارفور، الفاشر، الإثنين، أكثر من 400 سيارة عسكرية تحمل المئات من ضابط وضابط صف وجنود قوات “الدعم السريع”، وذلك في إطار إكمال خطة جمع السلاح وبسط الأمن والاستقرار وحماية المواطنين.
وأكد والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف، لدى مخاطبته القوات، نجاح عملية جمع السلاح بولايته بنسبة 100% وانعكاس ذلك على الأمن والاستقرار.
وامتدح الدور الكبير الذي قامت به قوات “الدعم السريع” في هذا الجانب، والقبول الذي وجدته من المواطنين بالمحليات الغربية والشمالية الغربية لدورها في تحقيق الأمن للمواطنين.
وجدّد يوسف تأكيده بأن عملية جمع السلاح لن تتوقف حتى يتم العثور على السلاح المدفون تحت الأرض، كاشفاً أن هناك مجموعات بدأت تعتدي على المواطنين مستغلين جمع المواطنين لأسلحتهم.
وشدّد على عدم السماح لأي من كان بالاعتداء على المواطنين وترويعهم، مؤكداً جاهزية القوات النظامية للتصدي لأي متفلت ومجرم.
وأعلن قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء ركن عادل حامد الجمري، جاهزية القوات المسلحة و”الدعم السريع” لحسم أي متطاول على الوطن وأمنه، ونوه لدور قوات “الدعم السريع” في تعزيز الأمن والاستقرار، وإسناد القوات المسلحة في حماية الأرض والعرض.
وأكد الجمري أن الولاية تنعم بالأمن بفضل جهود القوات النظامية، داعياً لمزيد من تعزيز الإسلام والاستقرار.
وفي السياق أوضح قائد عمليات “الدعم السريع” العميد ركن عثمان أحمد حامد، أن تفويج هذه القوات في إطار الدور الكبير والمتعاظم الذي تلعبه قوات “الدعم السريع”، في خطة جمع السلاح وفرض هيبة الدولة.
وجدّد حامد التأكيد على أن لا تقاعس ولا تراخي حتى يتم جمع آخر قطعة سلاح، والحفاظ على ما تحقق من أمن واستقرار وحماية الحدود، وإسناد القوات النظامية ومحاربة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات، معلناً الجاهزية التامة لتنفيذ كافة الواجبات.