الرئيس البشير يعلن إستئناف فتح الحدود بين السودان والجنوب

56

أعلن الرئيس السوداني عمر البشير  فتح الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان لتسهيل حركة المواطنين وانسياب حركة التجارة، وأكد استعداد السودان لتقديم كل ما يسهم في تحقيق السلام بجنوب السودان،

وقال البشير ” خلال مخاطبته الأثنين بمقر الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية بسوبا أعمال الجلسة الثانية حول جولة الخرطوم لتسهيل جهود الإيقاد لتحقيق السلام فى جنوب السودان  ” سنعمل على تحقيق سلام دائم وهدفنا واحد هو الأمن والاستقرار والسلام فى الجنوب.

وقال البشير ” قسمنا السودان من أجل السلام ” و يواصل – بكل أسف! كل هذه التضحية كانت نتيجتها عدم الحصول على السلام؛ بل تدهورت الأوضاع بالنسبة لمواطني دولة الجنوب بصورة كبيرة؛ مما كانت فى أيام الحرب، وقال ” إن حجم الضحايا فى الصراعات الأخيرة فاق كل الأرقام  التى حدثت أثناء حرب التى استمرت 20 عاما.

وأضاف “لدي مسؤولية أخلاقية تجاه أي مواطن فى جنوب السودان”، وقال ” أنا كنت رئيسا للبلاد وكنت ورئيس الحكومة الموقع على اتفاقية السلام الشامل، وكان هدفنا تحقيق السلام الشامل فى السودان وتنفيذها رغم الأمل الذى شعرنا به، ويضيف” ما كنا نريد أن التاريخ يسجل انو السودان انقسم فى عهد رئاسة عمر البشير ولكن من أجل السودان؛ ضحينا بوحدة السودان من أجل السلام كان همنا وحدة السودان”.

وأشاد البشير بجهود الإيقاد لإتاحة الفرصة لعقد جولة المباحثات بين الفرقاء بمختلف مكوناتهم فى دولة جنوب السودان في الخرطوم بهدف تحقيق السلام فى جنوب السودان، كما عبرعن تقديره لجهود الرئيس اليوغندي يوري موسيفيني لدعمه عملية إحياء السلام فى جنوب السودان ودعم السون فى هذا الاتجاه.

وأكد؛ استعداد السودان لتقديم كل ما يسهم في تحقيق السلام بجنوب السودان، وقال: “سنتحرك وإنه لو ما قدر الله أن يتم السلام خلال الأسبوعين ستجدونا فى كل موقع معكم دعما للجميع والمواطن الجنوبي، وأردف بالقول: ” إن الزعيم الحقيقي هو الذي يضحي من أجل شعبه وأنه لازعامة لأي شخص يضحي بشعبه من أجل تحقيق مصالح او أهداف شخصية “.

 وقال البشير: ” أنا على قناعة – بحكم معرفتي بكم – أنكم حريصون على مصالح أهل الجنوب ” وأن وجودكم فى الخرطوم غير وجودكم فى أي عاصمة أخرى ” مشيرا الى أن شعبي البلدين شعب واحد فى دولتين، مضيفا ” نقدر أن ابناء شعب الجنوب فى ظروف استثنائية يجب علينا أن نقف معهم للتخفيف من المعاناة، مؤكدا معاملة ابناء الجنوب معاملة استثنائية، وقال: من واجنبا الوقوف معهم ودعمهم”.

أعلن وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد أحمد عن التوصل لاتفاق  بين الفرقاء بدولة جنوب السودان فى بعض النقاط سيتم إعلانه غدا باسم ” اعلان الخرطوم السياسي”.

 وقال وزير الخارجية السوداني إن الطرفين قد توصلا لهذا الاعلان السياسي الذي يمهد الطريق لاتفاق نهائي يحقق الامن والاستقرار في جنوب السودان

وأعرب وزير الخارجية عن أمله في التوصل الى اتفاق سلام شامل ودائم،انطلاقا من الارادة السياسية التي ابداها كل من الرئيس سلفا كير ميارديت و زعيم الحركة الشعبية المعارضة دكتور ريك مشار.

و اكد ان هذا الاتفاق المسمى اعلان الخرطوم سيحتم على المتفاوضين  ابداء الارادة السياسية وبذل الجهد في كل التفاصيل الخاصة بالوضع في جنوب السودان.

و جدد القول بان هذا الاعلان سوف يمهد الطريق للمفاوضات و لتوصل لاتفاق يحقق الامن والاستقرار لجنوب السودان

و لكنه اكد ان العبء   اصبح في اعناق هؤلاء المتفاوضين  كبير جدا و” نرجو ان يظهروا ذات الارادة السياسية القوية التي اظهرها كل من الرئيس سلفا كير ودكتور ريك مشار.”

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here