قالت البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في دارفور “يوناميد” إنها بصدد تقديم خدمات تنموية لمواطني محلية “سرف عمرة” بولاية شمال دارفور، عبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة “اليونسيف”.
وزار وفد من البعثة المحلية، الجمعة، وقدم تنويراً حول إعادة الهيكلة وتقليص القوات وتحويل مهامها لدعم وبناء السلام في دارفور.
وأوضحت رئيسة وفد البعثة الزائر للمحلية، بلينا لو، في التنوير الذي قدمته لمعتمد المحلية، عبدالله حمدان، أن قرار إعادة هيكلة البعثة بتقليص قواتها العسكرية جاء بناءً على التقدم المضطرد والتحسن الذي شهدته الأوضاع الأمنية بدارفور عامة ومحلية سرف عمرة بوجه خاص.
وأكد حمدان خلال اللقاء، أن المحلية تشهد هدوءاً واستقراراً ساعد في زيادة الإيرادات، وتقديم الخدمات للمواطنين بكل المناطق.
وكانت البعثة أعلنت انها بدأت مباحثات مع وزارة الخارجية السودانية حول منطقة عمليات جبل مرة في اقليم دارفور غربي البلاد.
وكانت “يوناميد” قد طلبت من الخرطوم السماح لها بإنشاء منطقة عمليات في جبل مرة لكن الخرطوم طلبت مهلة لدراسة الطلب.
وقالت البعثة في تعميم صحفي“عُقد إجتماع مُشترك بوزارة الخارجية السودانية في الخرطوم بين اليوناميد وحكومة السودان لمناقشة إنشاء فريق عمل جبل مرة”.
واضافت البعثة ” جاء الأمر وفق تفويض مجلس الأمن الدولي في قراره رقم 2363 و وترأس الإجتماع من الجانب السوداني السفير عبد الغني النعيم ، وكيل وزارة الخارجية بينما ترأس الممثل الخاص المشترك، جيرمايا مامابولو جانب البعثة الاممية”.
وبدأت قوات اليوناميد عمليات الإنسحاب من ١١ موقع بدارفور بحسب قرار صادر عن المنظمة الدولية والقاضي بتقليص عدد أفراد البعثة تدريجياً .
وتتولى اليوناميد عمليات حفظ السلام في الإقليم الذي شهد إضطرابات أمنية منذ العام ٢٠٠٣ على إثر الصراع الذي دار بين الحكومة وجماعات مسلحة قالت إنها تطالب بحقوق الإقليم وإنهاء حالة التهميش الذي تعيشه دارفور .
