وصف خبير مصرفي فضل حجب هويته في تصريح خاص لـ(افريكا برس سودان) توجيهات فك ازمة السيولة التي اصدرتها الحكومة السودانية بأن توفر المصارف للعملاء اموال وفي ذات الوقت امتدحت سياسة تجفيف السيولة للحد من
المشاكل الاقتصادية بالمتضاربة، وقطع المصرفي بأن الحديث فيه اتجاهين متعاكسين ومتناقضين بحيث لايمكن أن يطالب بالفك وفي الوقت ذاته إشادة بالقرار.
وتعاني جميع الصرافات في المناطق الطرفية ووسط الخرطوم منذ أكثر من اسبوع من انعدام السيولة الأمر الذي تسبب في ايقاف العديد من الشركات .
واستبعد المصرفي فك السيولة بين يوم وليلة ، قاطعا بأن البنوك تعيش اوضاعاً ماساوية وصعبة تفتقر فيها للسيولة، وقال بأن التعامل بالشيكات يدخل الاموال للمصارف في وقت أصبحت اغلب الشركات والمصانع وأصحاب العمل والتجار تتعامل نقدا لتزعزع الثقة بينها و البنوك .
واعتبر بأن هذه مشكلة حقيقية مستمرة “وزاد” هذه أساس المشكلة حاليا” ، وكشف عن انتشار واسع لبيع الكسر في السلع خاصة الاستهلاكية والكهربائية للحصول على النقد”كاش” ، وقطع أن استشراء الظاهرة يفاقم من ازمة السيولة لجهة أن الجهات رفضت توريد مبالغ للبنوك ، وابدى المصرفي تخوفه من أن تشمل الظاهرة كبار الموردين والمصانع للحصول على” الكاش واردف (بالتالي
لن تقم قائمة للبنوك على حد تعبيره).
