حدد بنك السودان المركزي السعر التأشيري للدولار الثلاثاء بـ 28.3000 جنيهاً معلناً أن النطاق الأعلى هو29.4320 والأدنى هو 27.1680جنيهاً.
وعزا البنك في وقت سابق، تخفيض السعر التأشيري لتحسن سعر الجنيه السوداني، مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي.
وكان بنك السودان المركزي، أعلن مطلع فبراير، موجهات جديدة بخصوص النقد الأجنبي وحدد سعرا تأشيرياً جديداً للدولار بتحريكه من 18 جنيهاً إلى 30 جنيه.
وتوقع الخبير الاقتصادي عبد الرحيم حمدي زيادة سعر الدولار خلال الفترة المقبلة خاصة بعد إرتفاع التضخم في شهر يناير الماضي البالغ (52.37%),وإعتبر الاجراءات الأخيرة ليس وحدها التي تساهم في خفض سعر الدولار ,وقال حمدي في تصريح خاص (افريكا برس سودان) لديه رأي حول الاجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة منذ عامين تتمثل في السياسات النقدية والمالية .
وسجلت معدلات التضخم لشهر يناير الماضي (52.37%)في وقت كانت فيه لشهر ديسمبر الماضي (25.15%) مقارنة بنسبة (32.87%)لذات الشهر من العام المنصرم وذلك بسبب ارتفاع الاسعار والاجراءات الاقتصادية الأخيرة .
وذكر حمدي أن ارتفاع التضخم طبيعي في ظل الاجراءات التي وضعتها الميزانية من رفع الدعم عن الخبز ورفع سعر الدولار الجمركي كان لابد من الضروري أن يؤدي ذلك لزيادة التضخم في وقت فيه موجه في ارتفاع الاسعار التي كانت ضاربة في زيادة مستمرة .
وقال “أي إجراء يمكن أن يزيد الاسعار من سوء الحظ انه الاجراءات أعلنت في ذلك التاريخ” وزاد “اذا لم يحدث إرتفاع في التضخم كان سيكون هناك اندهاش في ذلك ” وأردف “الاندهاش ليس اقرار بتضاعف صحة التضخم لكن في ظل المعالجات التي اتخذت من رفع الدعم عن الخبز وزيادة سعر الدولار الجمركي لكل الواردات كان لابد أن يظهر بصورة واضحة وسريعة جداً
ووصل سعر الجنيه السوداني الثلاثاء 30 جنيهاً للشراء و31 جنيهاً للبيع بالسوق الموازي.
وتم منذ أكثر من أسبوع تضييق الخناق على تجار العملة، وإمتصاص السيولة خارج النظام المصرفي، مما تسبب في إستقرار سعر الصرف.
