بحث وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، ونظيره المصري، سامح شكري، الجمعة، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الوضع الراهن للعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل الدفع بها إلى الأمام من خلال معالجة ما يعتريها بشكل جذري.
وقال بيان صادر باسم المتحدث الرسمي باسم الخارجية، قريب الله الخضر، إن اجتماع الوزيرين ناقش أيضاً أهمية العمل الثلاثي المشترك بين السودان وإثيوبيا ومصر، للتعامل مع المسائل ذات الصِّلة بسد النهضة “تحت مظلة الإرادة السياسية المتوفرة لدى قادة الدول الثلاث”.
وأشاد الاجتماع بإثيوبيا، لتنازلها لصالح جيبوتي ورواندا في التنافس على مقعدي إقليم شرق أفريقيا في مجلس السلم والأمن الأفريقي، لتحقيق الإجماع على مستوى الإقليم.
وبلغت درجات التوتر بين الخرطوم والقاهرة أعلى معدلاتها بسبب التصعيد السياسي المستمر المرتبطة بقضايا منطقة حلايب وسد النهضة .
وكانت أنباء تم تداولها بكثافة خلال الفترة الماضية عن أن مصر تتحالف مع أرتيريا ضد السودان من خلال حشد قواتها على الحدود الشرقية للسودان ..لكن الرئيس السيسي نفى الأمر وقال إن بلاده لن تدخل في حرب مع أشقاءها على حد قوله .